Dataset Viewer
Auto-converted to Parquet
text
stringlengths
227
9.2k
image
imagewidth (px)
417
4.17k
Dataset
stringclasses
4 values
بن مالك الايمان يمان اي يمنى فالالف عوض من ياء النسبة والحكمة وهى العلم بالاشياء كما هي والعمل بها كما ينبغي يماية بالتخفيف و المراد اهل اليمن فلما كانت قلوبهم معادن الايمان وينابيع الحكمة نسب اليهم نسبة الشئ الى مقره رواه الشيخان عن ابي هريرة ن الايمان قيد الفتك اي يمنع من الفتك الذي هو الفتك بعد الامان عدوا كما يمنع القيد من التصرف وتتمته لا يفتك مومن رواه البخارى في تاريخه والحاكم وغيره عن ابي هريرة وغيره باسناد جيد علم الايمان اي مناره الصلوة اي اقامة الصلوات المفروضات فمن
Historical_Arabic_Handwritten_Text
والتسليم والرضى والتبرء من الحول والقوة الا بالله ولزوم القناعة والصبر على المصائب فى الاهل والمال واعلم ان النصر من عند الله للعبد مع الصبر لانه سببه وهو مثربة عليه فهو معه بمعنى انه يعقبه والغالب على من انتصر لنفسه الخذلان وان الفرج مع الكروب بمعنى انه يعقبه لا محالة لعدم دوامه فعليك ان تصبر على ما اصابك منه محتسبا راجيا وقوع الفرج من ذلك ان ذلك من عزم الامور وان مع العسر كالكرب وضيق الصدر يسرا كالفرج والشرح فآخر اوقات الصبر والكرب والعسر اول اوقات النصر والفرج واليسر فكانها مقارنة لها واعلم ان القلم قد جرى بما هو الذي بيده العصمة والتائيد والنعمة والتسديد
Historical_Arabic_Handwritten_Text
كائن من المقادير الى يوم القيامة فلا يتبدل ولا يتغير المكتوب عما هو عليه الى اجل مسمى والامور المقدرة فى الازل لا تتغير ولا تتبدل وكلما يقع فهو المقدر فيه فلا مجال للتبدل و لا احتمال للتحول رواه المؤلف عن ابن عباس رض قال بعض الشراح حسن غريب اذا سالت فاسال الله تعالى لان الامور كلها راجعة اليه ولا قادر ولا معطي ولا مانع ولا ضار ولا نافع الا هو فهو احق ان يقصد واذا استعنت اى اردت الاعانة على امر من امور الدنيا والآخرة فاستعن بالله لا بغيره اذ لا معين سواه فلا اعتماد الا عليه ولا استناد الا اليه وهو
Historical_Arabic_Handwritten_Text
غلبة خوفه رواه ابن ماجة وغيره عن ابي سعيد وغيره والمتن صحيح افضل الفضائل جمع فضيلة وهي ما يزيد به الرجل على غيره انا تصل من قطعك وتعطي من حرمك لما فيه من مجاهدة النفس وقهرها وتصفح من ظلمك لما فيه من مكابدة الطبع لميله الى المواخذة والانتقام رواه احمد عن معاذ ابن جبل افضل العبادة العقد اي الفهم في الدين وانكشاف الغطاء عن عين اليقين رواه المولف عن ابن عمر بن الخطاب وابن عباس افضل الدين الورع اي افضل خصال الدين توقى الشبهات خوفا من الله تعالى ومحاسبة النفس مع كل طرفة عين وخطرة قلب رواه المولف عن ابن عمر العلم الشرعي افضل من العبادة لان العلم مصحح لغيره مع كونه متعديا والعبادة مفتقرة له ولا عكس ولان العلماء
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ورثة الانبيا ولايوصف به المتعد وتتمة الحديث وملاك الدين الورع رواه الخطيب وابن عبد البر عن ابن عباس ما من عمل من اعمال البر افضل عند الله من اشباع كبد جايع اذا كان محترما رواه المولف عن انس بن مالك ما تقرب العبد الى الله تعالى بشيء افضل من سجود خفي اي من صلاة نفل في بيته حتى لا يراه الناس رواه ابن المبارك عن صهيب ما نحل والد ولده نحلا اي ما اعطاه عطاء افضل من ادب حسن اي من تعليمه ذلك رواه الترمذي والحاكم عن عمر بن الخطاب احب العباد الى الله تعالى الاتقياء جمع متقى وهو من يجعل بينه وبين مايخشاه من غضب وقاية تقيه منه الا حفيا لجأ مهملة جمع حفي وهو الخامل الذكر المعتزل عن الناس للتعبد الذين اذا غابوا ما يفتقدوا واذا شهدوا اي
Historical_Arabic_Handwritten_Text
تعلم اني احبك واحب من يحبك فكيف احببك الى عبادك قال ذكرهم آلائي ونعماتي يا داود انه ليس من عبد يعين مظلوما او يمشي معه في مظلمة الا اثبت قدميه يوم تزول الجبال ابو ذر الغفاري قال داود الهي ما حق عبادك عليك اذا هم زاروك في بيتك فان لكل زائر على المزور حقا قال يا داود فان لهم حقا ان اعافيهم في الدنيا واغفر لهم اذا لقيتهم علي وثوبان قال موسي يا رب اقريب انت فاناجيك ام بعيد فاناديك فاني احس حس صوتك ولا اراك فاين انت فقال الله تعالى انا خلفك وامامك وعن يمينك وعن شمالك يا موسي انا جليس عبدي حين يذكرني وان معه اذا دعاني عمر بن الخطاب قال موسي يا رب وددت اني اعلم من تحب من عبادك فاحبه قال اذا رايت عبدي يكثر ذكري فانا اذ له في ذلك وانا احبه واذا رايت عبدي لا يذكرني انا فاحجبته عن ذلك وانا ابغضه ابو سعيد قال موسي يا رب علمني شيئا اذكرك به وادعوك به قال قل لا اله الا الله قال يا رب
Historical_Arabic_Handwritten_Text
لا تسبوا السلطان فانه في الله في ارضه روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبه وخادمه صاحب الديانه والأمانه البري من الخيانه الذي كان رايه للمشكلات مفتاح وللمعضلات مصباح ابو عبيدة عامر بن الجراح اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحرث بن فهر وام ابي عبيدة ام عم بنت حابر بن عبد العزى بن عامر بن عميره بن وديعه بن الحرث بن فهر وهو احدى العشرة المبشرة مكي القرشي مهاجري بدري شهد بدرا وهو بن احد واربعين سنه وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهل نجران فقال لابعثن اليكم رجلا امينا قويا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابى طلحة الانصاري وحضر السقيفة مع الصديق والفاروق وبايع للصديق وكان احد امرآ الأجناد بالشام وتوفي سنة ثمان عشره وهو بن ثمان وخمسين سنه بالشام بالأردن ودفن به وصلى عليه معاذ بن جبل روينا عن ابي يزيد القراطيني قال اسد بن موسي حدثنا سمرة عن ابي شؤذب قال حضر ابو عبيده يوم بدر فتصدي له ابوه فجعل
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ابو عبيده يحيد عنده فلما اكثر قصده فقتله ابو عبيده فأنزل الله تعالى فيه حين قتل اباه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر الآيه روينا عن تقاة حتي انتهي الحديث الي ابي عبيده بن الجراح قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم ان هذا الامر بدا نبوة ورحمة ثم كاين خلافة ورحمة ثم كاين ملكا عضوضا ثم كاين جبروتا وعتوا وفسادا في الارض يستحلون الخمر ويلبسون الحرير وينصرفون عليه ويرزقون الي يوم القيمة ومناقبه كثيرة رضوان الله عليه وعلي جميع الصحابة والتابعين بن مسعود لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا بن عمر لا تتخذوا المساجد طرقا الا لذكر او صلوة عمر لا تتخذوا قبري صنما يعبد لعن الله قوما اتخذوا قبور انبيائهم مساجد علي لا تتخذوا قبري عيدا ولا تتخذوا بيوتكم قبورا وصلوا علي فان صلوتكم تبلغني حيث ما كنتم ابو امامه لا تصلوا عند طلوع الشمس فانها تطلع بين قرني الشيطان فيسجد لها كل كافر ولا عند غروبها فانها تغرب بين قرني الشيطان فيسجد لها كل كافر ولا وسط
Historical_Arabic_Handwritten_Text
رسول الله عليه السلام وهو غلام ووضع رسول الله يده على راسه وقال يعيش هذا الغلام فرنا عاش ماية سنة وكان وجهه تولول وقال لا يموت حتي يذهب التولول من وجهه قيل فلم يمت حتي يذهب التولول وهو من صلي بالقبلتين وهو توفي سنه ثمان وثمانين رضوان الله عليه وعلي جميع الصحابة والتابعين ابو بكر لا تغفلوا التعوذ من الشيطان فانكم ان لم تكونوا ترونه فانه ليس عنكم بغافل بريده الا سلمي لا تقولوا للمنافق سيدنا فانه ان لم يكن سيدكم فقد اسخطتم ربكم حديفه لا تقولوا لولا الله وفلان فان كنتم لا بد قايلين فقولوا لولا والله ثم فلان بن عمر لا تدعوا علي انفسكم ولا علي اموالكم ولا علي خدمكم ولا علي اولادكم فيوافق ذلك من الله اجابه جابر لا تجلسوا مع كل عالم الا عالم يدعوكم من خمس الي خمس من الشك الي اليقين ومن العداوة الي النصيحة ومن الكبر الي تواضع ومن الريا الي الاخلاص ومن الرغبة الي الرهبة علي لا تقيسوا الدين فان الدين لا
Historical_Arabic_Handwritten_Text
يقاس فاول من قاس ابليس انس لا تذكروني في ثلاث مواطن عند العطاش وعند الدبيحه وعند التعجيب ابو هريرة لا تقاطعوا ولا تبادروا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا يبيع بعضكم علي بيع بعض وكونوا عبادا لله اخوانا بن عمر لا تجالسوا شربة الخمور ولا تعودوا مرضاهم ولا تشهدوا جنايزهم فان شارب الخمر ليجي يوم القيمة مسودا وجهه مزرقة عيناه مندلقا لسانه علي صدره يسيل لعابه علي بطنه يقذره كل من رآه ابو هريرة لا تجالسوا اولاد الأغنياء فان فتنتهم اشد من فتنة العذاري بن عمر لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وان ابعد الناس من الله القلب القاسي واثلة بن الاسقع لا تظهر الشماتة باخيك فيعافيه الله ويبتليك ابو هريرة لا تساب وانت صائم وان سابك احد فقل اني صائم وان كنت فائما فاجلس معاد لا تزل قدم عبد يوم القيمة حتى يسأل عن اربع خصال عن عمر فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن ماله من اين كسبه وفيما انفقه وعن عمله ماذا
Historical_Arabic_Handwritten_Text
الف نوع من الثمار على كل ثمرة سبعون نوعا من انواع الورق تحت كل ثمرة و اوراقها سبعون الف الف الف امة لهم ليل ونهار وشمس وقمر وفيهم المراسلون والوصاة ، والصالحون ولهم جنة ونار ويعيش احدهم ثمان ماية وتسعماية ومنهم من ينتهى الى الالف ومنهم من يزداد عمرا الى عمره لا يموت احدهم حتى يرى من صلبه الف ولد من ذكر وانثى قد قسموا ايامهم ، جزؤين جزؤ يعبدون فيه مولاهم ، وجزؤ يتضرعون لما عاينوا من النار قال عثمان
Historical_Arabic_Handwritten_Text
عثمان رضى الله تعالى فهل عاينوا النار ،، يا عبد الله ولهذا لاترقى لهم عبرة ولا تشق لهم دمعة لا اله الا الله الملك القدوس ،، السلام المؤمن المهيمن قال ثم اطبق الله ذلك الهوى بارض من الذهب الاحمر طولها مسيرة ثمان ماية،، الف الف الف الف سنة وفي المرض مثل ذلك ثم خلق الله تعالى فيها خلق فى عرضها وطولها وجوههم في صدورهم لكل واحد منهم قرنان اذا احتاجوا الى الطعام والشراب يميل القرن الايمن فياكل ويميل القرن الايسر فيشرب
Historical_Arabic_Handwritten_Text
بيد كل واحد منهم مقمع من النار يشدون قوما من هذه الامة يضربونهم بتلك المقامع ويلزموهم الى صعود فاذا صاروا الى اعلى الجبل اسودت وجوههم ويصلبون على الشوك من حديد كالرماح الطوال من النار فيقولون ياويلنا باي شيئ نزل بنا هذا العذاب فيقال لهم بفرحكم في دار الدنيا واكسابكم السحت وفرحكم بالبنيان وتشيد الاركان واتباعكم هواء انفسكم وغركم بالله الغرور ووسعكم حلم الى الوفت المعلوم يا امير المؤمنين وهم الذين
Historical_Arabic_Handwritten_Text
الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز فمن يلقى بوجهه سوء العذاب يوم القيمة وقيل للظالمين ذوقوا ماكنتم تكسبون قال ثم خلق الله في تلك الواد جبل يقال له الفلق وهو الذي ذكره في كتابه العزيز قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق يأكل بعضه بعضا يموج بعضه على بعض ويتلظى بعضه على بعض من غضب الجبار جل جلاله فيؤتى بقوم، من هذه الامة فيصلبون على شاطئيه، فينادون بالويل والثبور ويضجون،
Historical_Arabic_Handwritten_Text
وعطلتم معايشكم ثم خلق الله تعالى فوق ذلك كما وجعل ما بين السماء والارض اربعة عشر بحرا وهي سبعة ابحر من الثلح وسبعة ابحر من النار وليس بينهم حجاب فلا النار تحرق الثلج ولا الثلج يطفى النار في كل بحر ماية الف الف جزيرة في كل جزيرة اربعماية الف شجرة على كل شجرة اربعماية ثور اعينهم من الذهب واذانهم من الياقوت يسبحون الله تعالى بلسان عربي يقولون سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحى الذي لايموت سبحان من يرانا ويعلم ما فى
Historical_Arabic_Handwritten_Text
من التخليص لخلف ومع السكت في غير المد من المبهج والمصباح له أیضا ومن المستنير لحمزة ولایأتی مع غیرذلك وان شئت قلت بدل هذین البیتين وعن حمزة ما کان فی المد ساکتا فلا تسكتن واستوف نشرا تأملا ویؤخذ من قولنا وعن حمزة رد ما نقله الأزمیرى عن شیوخه من السكت فی حرف المد لخلف کما تقدم ودع غنة البصرى عند إدغامه الكبیر وللدورى كیعقوب واصلا وخص بها التكبیر للسوس مظهرا كذا لابن جماز ولا تك مهملا علی وجه صاد عند تكبیر قنبل وعن هشام حیث ماهو بسملا علی ترك تكبیر فقل بجوازها وعند ابن ذکوان فجوز مبسملا تمتنع الغنة مع اللام والراء للبصریین أبي عمرو و یعقوب فی وجه الإدغام الكبیر وفیه بحث یأتى وللدوری ویعقوب فی وجه الوصل بین السورتین ویختص وجه التكبیر بها للسوسی علی وجه الإظهار أما علی وجه الإدغام فتقدم منعها علی ما فیه وكذلك یختص بها وجه التكبیر لابن جماز وكذا القنبل علی وجه الصاد فی الصراط وصراط من طریق ابن شنبوذ وتختص هی لهشام بوجه البسملة بین السورتین بلا تكبیر ولابن ذکوان بوجه البسملة مع
Historical_Arabic_Handwritten_Text
التكبير وعدمه ففی قوله تعالی اهدنا الصراط المستقیم الی قوله تعالی هدی للمتقین للدورى أحد عشر وجها الأول إلی السادس البسملة بلا تكبیر مع الإظهار وعدم الغنة من الهادى والهدایة في الوجه الثالث وهواختيار صاحب الكافى ومن تلخيص أبى معشر وقال الخزاعى والأهوازى ومكى وابن سفيان والهذلى والتسمیة بین السورتین مذهب البصرین من أبي عمرو إلا أن الأهوازى عن أبى عمرو لیس من طریق الطیبة ومع الغنة من الكامل ومع الإدغام وعدم الغنة من تلخیص أبى معشر والكامل ومع التكبیر والإظهار وعدم الغنة لأبى العلاء ومع الغنة للهذلى ومع الإدغام وعدم الغنة لأبى العلاء والهذلى والسابع والثامن والتاسع السكت بین السورتین مع الإظهار وعدم الغنة من الشاطبیة والتیسیر وبه قرأ الدانى على أبى الحسن وأبى الفتح ومن الهدایة والهادى والتبصرة والتلخیص والتذکرة والكافى وغایة أبي العلاء وبه قرأ صاحب التجرید علی الفارسى وهو الذى في المستنیر والروضة والمبهج وسائر کتب العراقیین ومع الغنة من المستنیر وغایة ابن مهران والكامل ومع الإدغام وعدم الغنة من جامع البیان والكامل وتلخیص أبى معشر وغایة أبى العلاء والمبهج والمستنیر وسائر کتب العراقيین والعاشر والحادي عشر الوصل بین السورتین مع الاظهار وعدم الغنة من العنوان والمصباح وبه قرأ الدانی علی الفارسی عن أبی طاهر وهو فی الكافی والشاطبیة والهدایة وغایة
Historical_Arabic_Handwritten_Text
انفرد بالإمالة المحضة في موسى والفتح في الفواصل لابن شنبوذ عن ابن جمهور عن السوسى فلا يؤخذ به ألبتة ويقرأ بباقى الوجوه بلا نظر ففى قوله تعالى ثم ائتوا صفا إلى قوله تعالى أول من ألقى اثنا عشر وجها الأول إلى الخامس الهمز مع الأظهار والفتح مطلقا والقصر لأبى عمرو من المستنير وجامع ابن فارس وكفاية أبى العز والتجريد عن ابن نفيس وللدورى من القاصد وكتابى ابن خيرون وتلخيص أبى معشر ولابن فرح من المصباح وللدورى سوى السامرى من روضة المعدل ومع المد لأبى عمرو من التجريد عن الفارسى وللسوسى وابن فرح عن الدورى من غاية أبى العلاء وللدورى من المبهج والتذكار والكفاية في الست ومع تقليل استعلى وموسى وألقى والقصر لأبى عمرو من التجريد عن عيد الباقى وللسوسى وأبى الزعراء عن الدورى من المصباح وللدورى من الشاطبية والكافى والإعلان وتلخيص أبى معشر وللسامري عن الدورى من روضة المعدل ومع المد للسوسى وابن فرح عن الدورى من غاية أبى العلاء وللدورى من التيسير والشاطبية والتذكرة والتبصرة والإعلان والهادى ومع فتح يموسى فقط والقصر للدورى من العنوان والمجتبى وللسوسى من روضة المالكى والسادس إلى العاشر الإبدال مع الإظهار وفتح الجميع والقصر لأبى عمرو من المستنير
Historical_Arabic_Handwritten_Text
وجامع ابن فارس وللدورى من إرشاد أبى العز وكتابى ابن خيرون وللسوسى من التجريد عن ابن نفيس وللدورى سوى السامرى من روضة المعدل ومع المد لأبى عمرو من المبهج وللسوسى من التجريد عن الفارسى وللدورى من الكفاية في الست ولأبى الزعراء عنه فى غاية أبى العلاء ومع تقليل الجميع والقصر للدورى من الإعلان وغاية ابن مهران وللسوسى من الكافى والتيسير والتجريد عن عيد الباقى وتخليص ابن بليمة وللدورى من طريق السامرى من روضة المعدل ومع المد للدورى من غاية أبى العلاء ومع فتح يموسى فقط والقصر للسوسى من العنوان والمجتبى وروضة المالكى والحادي عشر والثاني عشر الإبدال مع الإدغام وفتح الجميع والقصر لأبى عمرو من المستنير وغاية أبى العلاء والمبهج وجامع ابن فارس وللدورى من كتابى ابن خيرون وتلخيص أبى معشر ولأبى عمرو سوى السامرى من روضة المعدل ومع تقليل الجميع لأبى عمرو من جامع البيان وغاية أبى العلاء وللسوسى وأبى الزعراء عن الدورى من المصباح وللدورى من الإعلان وغاية ابن مهران وتلخيص أبى معشر وللسوسى من التيسير والشاطبية ولأبى عمرو من طريق السامرى من روضة المعدل ويختص إسكان يأته للسوسى بتقليل الفواصل وغيرها من باب فعلى وإبدال الهمز وقصر المنفصل ففى قوله تعالى ومن
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ويمتنع تليينه وكذا التكبير على السكت فى غير المد مع توسط عين وكذا مع توسط شيئ ويمتنع مد عين على توسط شيئ مع السكت فى الساكن المنفصل ويمتنع قصر عين لخلاد على السكت في غير المد مع توسط شيئ ويصح له الثلاثة فى عين على وجه ترك السكت وهو فى سائر الوجوه لخلف إلا أن التكبير له على عدم السكت يختص بالتوسط والطول فى عين لأنه من الكامل وأما أبو عمرو فله أربعة وستون وجها الأول إلى الثالث والأربعين قصر المنفصل والبسملة بلا تكبير والفتح في حم وقصر عين والإظهار للدورى من تلخيص أبى معشر ولان حبش عن السوسى من المستنير وجامع ابن فارس وكفاية أبى العز ومع الإدغام للدورى من تلخيص أبى معشر وللسوسى من المبهج وغاية أبى العلاء ومع التوسط فى عين والإظهار والإدغام لأبى عمرو من الكامل ومع الطول في عين والإظهار والإدغام لأبى عمرو من الكامل ومع التقليل والقصر في عين والإظهار لأبى عمرو من الكافى وللدورى من تلخيص أبى معشر ومع الإدغام للدورى من تلخيص أبى معشر ومع التوسط في عين والإظهار للدورى من الشاطبية ولابن حبش عن السوسى من المصباح ولأبى عمرو من الكامل ومع الإدغام لأبى عمرو من الكامل وللسوسى من الشاطبية ولابن حبش عنه من المصباح ومع الطول في عين والإظهار للدورى
Historical_Arabic_Handwritten_Text
من علم علم التعبير قد يقظ من المنام فافضل العلوم علم التعبير فمعلوم ان النوم اخ الموت فعلي هذا ضاع العمر في المناممم كذلك بين كرا روا الثاني منها عام المرييات المرئييات حال الراي في الماضي كان او في المستقبل يكون كما راي يوسف اخوته في صورة الكواكب وراي اباه وخالته في صورة الشمس والقمر هذا من جهة يوسف ولو كان من جهة المرئييات لكان المعلوم مرارا لهم فعلي هذا لا يكونون خاينين عليه وعايقين لوالدهم وقد يكون المرئييات حال المرئييات في حال وقوعه كما رات الدنيا اخت يوسف كان يوسف بين الذياب وهي نعمة وكذلك راهم يعقوب علي صورة الذيب لانهم في تلك الحالة كانوا خاينين كالذيب فظهر ليعقوب ولبنته ذئبا علي صورتهم الباطنة هذه الحالات من الكشوفات لامن الرؤيا فعلي هذا المرئي ان كان واقعا في الماضي او يقع في المستقبل هو حال الرأي وان كان في حال وقوعه حال المرئي
Historical_Arabic_Handwritten_Text
كما راي يعقوب اولاده بصورة الذيب في حال حياتهم يقال هذا من الكشوفات والمكاشف تارة يري بالبصر علي ماهي عليه في الظاهر لا يحجبه شي من الاشيا وتارة يراه بالبصيرة علي ماهي عليه في باطنه فان رؤية المكاشف تارة في اليقظة وتارة في النوم هذه الاحوال وهبي من عند الله لا من الكسب والثالث منها علم الاطلال مع الحق الظل منه والنسبة بين الحق وما سواه كنسبة الظل الي شخصه فالسواء ظل الله كما يقال اصل لطيف لك ظل كثيف انت ظل لطيف لك اصل كثيف انت فظلك عين وجودك من وجه وغيرك من وجه لانه لابد للوجود ظل وان لم ير لعدم ظهوره كالنور معقول بالقوة في الوجود وبالظل مثبت لا شك فيه فالله واجب الوجود بذاته والمكنات اظلال له فيما يدرك الوجود فالظل يظهر منه ويرفع اليه لا وجود له من حيث ان وجوده بدلا بذاته بل هو عينه باعتبار هويته اثري انفصال
Historical_Arabic_Handwritten_Text
لا كون فيه ولا مكوك ولا ناظر فيه ولا منظور الا هو قد بين وسع القلب فى فص اسحاق عليه السلام قبله والثانى منها علم الكامل وغير الكامل كل كامل عارف وليس كل عارف كاملا فالكامل من اتصف بكل ما اتصف الله به هو امام واحد فالعارف من عرف نفسه هو ولى من الاولياء له التجلى بمقدار وسع قلبه واما الامام الواحد فليس كذلك لاعتبار الوسع في حقه هو الواسع والمتواسع لانه كان منظهر اللذات والثالث منها علم التجليين ان لله تجليين غيبا وشهادة لما تجلى بالغيب اعنى بالامور الكلية التى هى صفاته فقد اعطى الاستعداد الى القلب الذى هو عليه هذا ذاتى حقيقة غيب وهو الهوية التى يستحقها القلب بان يجعل كلها صفة له ثم يقول هو دآئما فلما حصل للقلب هذا الأستعداد فقد حصل له الشهود فى الكل اعنى فى اعيان الممكنات فراى الحق بصورة ما تجلى له ثم وقع الحجاب فراى الحق في صورة معتقدة لا يرى غير صورة بل كل صورة منه لا يرى فيه
Historical_Arabic_Handwritten_Text
الا هو والرابع منها علم القران علمه لا نهاية له لان قال ولا رطب ولا يابس الا فى كتاب مبين فهو تفسير الموجودات والموجودات تفسير الحقائق والحقائق تفسير الذات الاحدية ما بها علم عن كتبه ذاتها لا حد الا لله تعالى ولا نهاية للحقائق لان الموجودات مظاهرها فلما لم تكن للموجودات ولحقائقها نهاية هل يمكن علم القران الذى هو تفسير الموجودات الا ألله ولمن كان منظهرا باسم الراسخون فى العلم بالله فللقران نظم عربى وحد ومطلع وحقيقة وسر واحكام وذات لايمكن البيان منها بالقال الا بالحال فلا تتعب نفسك والخامس منها علم الفرق بين صاحب العقل والقلب الانسان اثنان صاحب القلب وصاحب العقل والعقل قيد الحق تيقيد لا يحصر الامر البتة وليحصر الامر والمراد الاطلاق كذلك قال لمن كان له قلب ولم يقل له عقل لتقلب القلب وفى انواع الصور صاحب العقل يكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا برؤيتهم
Historical_Arabic_Handwritten_Text
البرزخ بافناء البدن والجمع في عالم الجزا كما كان في الدنيا فحصل لنا وسع تفريقين وجمعين اما تفريقين كانا مثالين جعلناهما واحدا واما الجمعين متضادان في الدنيا بالفناء وفي الاخرة بالبقا لذلك كانا متضادان وبذلك حصل لنا التثليث التفريق ثم الجمع بالفنا ثم الجمع بالبقا فالنساء مستعارة عن الجمع بالفنا والطيب عن التفريق والصلاة عن الجمع بالبقا ما قررت عينه الا فيها ولنا اشارة اخري احد احمد محمد احد اسم الذات باسقاط الصفات ميم احمد تعيين اول ميم محمد تعيين ثاني والنساء مستعارة عن تعيين الثانى والطيب عن تعيين اول والصلاه مستعارة عن احدية ما قررت عيناه عليه الصلاة والسلام الا فيها كذلك ما كانوا فاصلا بعضهم عن بعض لانهم فرديه ولنا اشارة اخري هو وجود مطلق ووجود معقول ووجود المتعين والنسا مستعارة عن وجود العيني والطيب عن وجود المعقولي والصلاة عن وجود مطلق هذا فرديه
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ابن حنبل عن عبد الله بن عوف الخران عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عنه عبد الرحمن الجرمى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى أنت منى بمنزلة هرون من موسى غير أنه لا نبى بعدى رواه الطبرانى عن عبيد بن كثير عن ضرار بن صرد عن على بن هاشم عن محمد بن عبد الله بن أبى رافع عن عبد الله بن عبد الرحمن الجرمى عن أبيه به عبيد بن يعلى عمير عنه حدثنا أبو عاصم حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا يزيد بن أبى حبيب عن بكر عن أبيه عن عبيد بن يعلى عن أبى أيوب قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الدابة قال أبو أيوب لو كانت لى دجاجة ما صبرتها حدثنا شريح حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحرث عن بكر بن يعلى قال غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأتى بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل فبلغ ذلك أبا أيوب فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الصبر رواه أبو داود عن سعيد بن منصور عن ابن وهب به وكذلك رواه الليث عن عبيد الله بن أبى جعفر عن بكير بن يعلى ولم يقل عن أبيه وكذا رواه محمد بن إسحق عن بكير ولم يقل عن أبيه وقال مرة عن أبيه عن ابن يعلى حدثنا عتاب حدثنا ابن لهيبة حدثنا بكر بن الأشج أن أباه حدثه أن عبيد بن يعلى حدثه أنه سمع أبا أيوب يقول
Historical_Arabic_Handwritten_Text
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الدابه عثمان بن جبير عنه حدثنا على بن عاصم حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبير عن أبى أيوب الأنصارى قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه فقال عظنى وأوجز فقال إذا قمت إلى صلاتك فصل صلاة مودع ولا تتكلم بكلام تعتذر منه غدا واجمع اليأس مما فى أيدى الناس رواه ابن ماجه فى الزهد عن محمد بن زياد عن الفضل بن سليمان عن عبد الله بن عثمان به عروة عنه حدثنا وكيع حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبى أيوب أو عن زيد بن ثابت أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ فى المغرب بالأعراف فى الركعتين والصواب عن زيد بن ثابت كما تقدم والله أعلم ولكن لعروة عن أبى أيوب حديث فيما إذا جامع الرجل امرأته ولم يمن إنما الماء من الماء وقد تقدم فى رواية زيد بن خالد عن عثمان بن عفان عطاء بن يزيد عنه حدثنا سفلين عن الزهرى عن عطاء ابن يزيد الليثى سمعت أبا أيوب يخبر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط ولكن شرقوا وغربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد جعلت نحو القبلة فننحرف ونستغفر الله عز وجل رواه البخارى عن على بن المدينى ومسلم عن يحيى بن يحيى وزهير وابن نمير وأبو داود عن مسدد والترمذى عن سعيد ابن عبد الرحمن والنسائى عن محمد بن منصور كلهم عن
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ليث عن يزيد عن أبى الخير عن أبى رهم السمعى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في بيتنا الأسفل وكنت فى الغرفة فأهريق ماء في الغرفه فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتبع الماء شفقة يخلص الماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق فقلت يا رسول الله أليس ينبغى أن يكون فوقك انتقل إلى الغرفة فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بمتاعه فنقل فقلت يا رسول الله كنت ترسل إلى لطعام فانظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت يدى حتى إذا كان هذا الطعام الذى أرسلت به إلى فنظرت فيه فلم أر أثر أصابعك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل إن فيه بصلا فكرهت أن آكله من أجل الملك يأتيني وأما أنتم فكلوه تفرد به حديث آخر قال الطبرانى حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق حدثنا مسلمة بن على عن زيد بن واقد عن مكحول عن عبد الرحمن بن سلامة عن أبى رهم السماعى عن أبى أيوب الأنصارى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير فى الدنيا فيقولون انظروا صاحبكم يستريح فإنه كان فى كرب الدنيا كرب شديد ثم يسألونه ما فعل فلان وما فعلت
Historical_Arabic_Handwritten_Text
فلانه هل تزوجت وإذا سألوه عن امرأة أو رجل مات قبله فيقول أيهات قد مات ذاك قبلى فيقولون إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية قال وإن أعمالكم تعرض على موتاكم من أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا هذا من فضلك ورحمتك فأتمم نعمتك عليه وأمته عليها ويعرض عليهم عمل السوء فيقولون اللهم ألهمه عملا ترضى به عنه وتقربه إليك ثم رواه من طريق سلمة بن على أيضا عن زايدة بن واقد و هشام ابن العار عن مكحول به ومن حديث إسمعيل بن عياش عن طمطم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال كان عبد الرحمن ابن سلامة يحدث عن أبى رهم عن أبى أيوب نحوه مرفوعا أبو سفين رضى الله عنه طلحة بن نافع تقدم عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه قال البخارى عقيب حديث الزهرى عن أبى سلمة عن أبى أيوب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفه إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله وقال عبيد الله بن أبى جعفر حدثنى صفوان عن أبى سلمة عن أبى أيوب سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول هكذا ذكره معلقا وقد اسنده النسائى فى
Historical_Arabic_Handwritten_Text
مسند الحرث عن النبي صلى الله عليه وسلم حبان بن زيد ابن خداش الرعبى ندا عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم من قرن قال غزوت مع النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثا أسمعه يقول المسلمون شركاء فى ثلاث الكلأ والماء والنار رواه ابو داود في البيوع عن على بن الجعد عن جرير بن عثمان عن حبان به وعن مسدد عن عيسى ابن يونس عن جرير عن أبى حناش عن رجل من المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدكره حبيب بن زهدم عن الحادث السلمى عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك دينار افكية ومن ترك دينارين فكيتان رواه ابو موسى من طريق أبى زرعة عن سعيد بن أشعث عن عدن بن ذكوان عنه حبيب عن أبيه أنه استعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عزيم له فقال له أكرمه ثم أمر به آخر النهار فقال ما فعل أسيرك رواه أبو موسى من طريق جعفر
Historical_Arabic_Handwritten_Text
يا طوبى للشام قيل وما ذلك يا رسول الله قال تلك ملايكة الله عز و جل باسطوا اجنحتها على الشام اخبرنا عبد الرحمن ابن عثمان حدثنا عمى ابو بكر بن القاسم حدثنا احمد بن على القاضى حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا حدثنا معاذ بن خشام عن ابيه عن قتادة عن سعيد عن عبد الله بن الصامت عن ابى ذر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشام ارض المحشر والمنشر اخبرنا عبد
Historical_Arabic_Handwritten_Text
القاضى ابو الحسن احمد بن سليمان ابن حدلم حدثنا ابو زرعه حدثنا محمد بن المبارك حدثنا يحيى بن حمزة عن ابن جابر عن زيد بن ارطاه عن جبير بن نفير عن ابى الدردا قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة الى جانب مدينة يقال لها دمشق من مداين الشام اخبرنا تمام بن محمد حدثنا ابو بكر البرامى حدثنا محمد بن تمام حدثنا المسيب
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ابن واضح حدثنا عيسى بن يونس عن ابن ابى ذيب عن المقرى فى قوله عز وجل ارم ذات العماد قال هى دمشق اخبرنا ابو محمد عبد الرحمن بن عثمان حدثنا الحسن بن حبيب حدثنا يزيد بن عبد الصمد حدثنا ابن مسمر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال قلت لابى سلام الحبشى ما مثلك من حمص الي دمشق قال ما سالنى عنها عربى قبلك قال بلغني فيها
Historical_Arabic_Handwritten_Text
والمواهب من الله عز وجل لا يرد سايلا فيه قال ابو يعقوب حدثنا محمد عن ابيه عن جده عن سعيد عن مكحول انه قال قال لي كعب الاحبار اتبعني فاتبعته حتى وصلنا غار الى في الجبل يقال له قاسيون فصلى فيه وصليت معه فسمعته يجتهد في الدعا ثم سار حتى دخلنا المدينة من باب الفراديس فسمعته يقول ايها الناس انا كعب الاحبار وجدت في الواح شيث ابن ادم مرتين يقول الفراديس جنتى
Historical_Arabic_Handwritten_Text
واليها تجتمع اهل محبتي اخبرنا تمام قال واخبرني ابو الحارث بن عمارة حدثني ابى حدثنا محمد بن احمد حدثنا هشام عن الوليد عن سعيد عن مكحول قال قال لي كعب الاحبار اتبعني فاتبعته حتى وصلنا الى غار في جبل يقال له قاسيون فصلى وصليت معه فسمعته يجتهد في الدعا ثم سار حتى دحلنا المدينة من باب الفراديس فسمعته يقول يا ايها الناس انا كعب الاحبار وجدت في الواح
Historical_Arabic_Handwritten_Text
كف اليمنى على كوع اليسرى تحت سرته وقال فى شرح هذا الوجيز المسمي بفتح الملك العزيز ان هذا هو المذهب الذي نص عليه وعليه جمهور علمائنا انتهى وذكر في كتاب الفروع وشرح الما لاقناع من كتب الحنابلة انه يجعلهما اي اليدين تحت سرته ومعناه ذل بين يدي عز ويكره وضعهما علي صدره نص عليه الامام احمد مع انه روي حديثه انتهى والثانية انه يضعهما تحت صدره والثالثة انه يخير بينهما نقلها شارح الوجيز من الحنابلة ايضا فائدة ثم مما ينبغي ان يعلم ان ماذكرناه من ان مذهب الحنفية وضع اليدين تحت السرة انما هو في حق الرجل واما المرءة فانها تضع يديها تحت ثدييها عندهم كما سياتي في الفصل الرابع والخامس واما ماذكرناه ان مذهب الشافعية و وضع اليدين بين الصدر والسرة فلا فرق فيه عندهم بين الرجل والمراءة في مذهب مالك واحمد كما صرح به في الحصر شرح المنظومة وشرح مجمع البحرين لمصنف المتن وشرح منية المصلي لابن امير الحاج وكذلك لم يوجد فرق بين الرجل والمرءة في مذهب مالك واحمد فايدة اخرى هي ان وضع اليدين تحت السرة في حق الرجال وعند الصدر في حق النساء سنة عند الحنفية صرح بذلك
Historical_Arabic_Handwritten_Text
وهشام الدستوائي وخلق اخرين وعنه احمد بن حنبل واسحق بن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني وابنا ابي شيبة وآخرون قال ابو طالب عن احمد كان يزيد حافظا متقنا للحديث صحيح الحديث وقال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة ثبت فى الحديث وقال ابو زرعة عن ابي بكر بن ابي شيبة ما رايت اتقن حفظا من يزيد وقال ابو حاتم لعله امام صدوق لا يسال عن مثله وقال يحيى بن يحيى كان بالعراق اربعة من الحفاظ فذكره فيهم واشار الي انه احفظ من وكيع وقال محمد بن قدامة الجوهري سمعته يزيد يقول احفظ خمسة وعشرين الف اسناد ولافخر وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث انتهى مافى التهذيب الثاني الحجاج بن حسان قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب حجاج بن حسان الفيسي البصري روي عن انس وعكرمة ومقاتل بن حيان وابي مجلز وغيرهم وعند روح بن عبادة ويزيد بن هارون والقطان ومسلم بن ابراهيم وابو سلمة قال احمد والنسائي ليس به باس وقال مرة ثقة وقال ابن معين صالح وذكره ابن حبان فى الثقات انتهى ماذكره الحافظ فى تهذيبه الث ابو مجلز
Historical_Arabic_Handwritten_Text
الصدر فقول المحقق رحمه الله تعالي المطلوب النحر نفسه معناه انه المراد فى الاية باعتبار ما روي فى التفاسير المشهورة المعتمدة كما سياتي التصريح به عن غاية البيان وغيره قريبا واذا كان معنى كلام المحقق هكذا فلا يرد عليه اعتراض الاخ الصالح سلمه الله تعالي ثانيهما ان كون وانحر بمعنى ضع يدك على النحر وان رواه البيهقي في سننه كما قدمنا لكن هذا التفسير غير مشهور بل غير صحيح من حيث السند لان في سنده روح بن المسيب ويحيى بن ابي طالب وقد مر بيان حالهما فى الفصل الثاني قلت ويؤيد هذا الجواب ماذكر فى الحصر شرح المنظومة والعيني شرح الهداية ان عند اهل التفسير المراد من قوله فصل لربك صلوة العيد ومن قوله والنحر نحر الجزور للتضحية انتهى وقال في غاية البيان ان هذا هو المشهور عند ائمة التفسير واما ان قوله وانحر بمعني ضع يدك على النحر فغير مشهور انتهى الثاني ما قدمناه عن الشافعية رحمهم الله تعالى انهم قالوا الاصل في العبادات الموافقة بين الرجال والنساء والسنة في حقهن الوضع تحت الصدر فكذا في حق الرجال
Historical_Arabic_Handwritten_Text
ثلاثة احدها ان مقابلة القياس بالنص مردود و ثانيها ان تخصيص المطلق ببعض الافراد من غير وجود نص آخر مقيد له لا يجوز وثالثها ان مدار ثبوت السنية على النقل دون العقل فلكل باطل بوجوهه كلها لان هذا اذا ثبت عدم وجدان ابي حنيفة رحمه الله نصا ولا نقلا في ذلك و عدم اطلاعكم على ذلك لا يوجب عدم ثبوته وقولكم بان بعض فقهاء المذهب كابن الهمام وفلان وفلان ما نقلوا ذلك ولو وجد لما تركوه غير صحيح لعدم استيعابكم كتب فقه ابي حنيفة رحمه الله تعالي ولا كتب الحديث وكنتم من قبل انكرتم ثبوت نص لمذهبه في وضع اليدين تحت السرة في حق الرجال فوجد ذلك بحمد الله سبحانه وتعالى فينبغي ان تعملوا به لموافقته المذهب وبعد ذلك هاتوا بكتب الحديث حتى نراجعها لنجد نصا في حق النساء ايضا وسنجدها كما وجدنا ذلك انشاء الله تعالي على ان النص الوارد فى حق النساء ليس موجودا عندكم اذا النص ما ظهر مراده وليس يوجد عندكم ذلك في حقهن فكيف تقولون بانه مقابلة القياس بالنص و نسال الله تعالي لنا ولكم العافية و الهداية الى سواء الصرط وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تمت بعون الله تعالي
Historical_Arabic_Handwritten_Text
بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم وصل وسلم على من له خلق عظيم وعلى اله واصحابه الذين ديدنهم الدين القويم اما بعد فقد صنف بعض الاخوان رسالة سماة نقد الصرة في وضع اليدين من تحت السرة فنظرت فيها فاذا هي مغشوشة لا تساوى حبه من ذرة فاردت ان اكتب رسالة مسماة درة في اظهار غش نقد الصرة وليس غرضي الاعتراض على الامام رضى الله عنه وانما مرادي اظهار مافي هذه الرسالة من الانظار والاشكالات والما ذكر فيها ليس بد ليل ولا يلزم من ضعف هذا الدليل ضعف قول الامام لانه ما فال الا عن دليل ثبت عنده وان خفى علينا ذلك واني يكون لمثلي العاجز الاعتراض على الامام الاكبر والعلامة الافخرابي حنيفة النعمان عليه اكمل الرحمة والرضوان عينى الاعيان جليل القدر والشان الحامل لواء الفقه مع الرواية والاتقان الجامع بين الشريعة والحقيقة والعرفان المقتدى لكثير من امة سيد ولد عدنان المعدود فيمن شهد بافضلية قرنهم نبي آخر الزمان عليه الصلوة والسلام الاكملان الاتمان
Historical_Arabic_Handwritten_Text
بسم الله الرّحمن الرّحيم صلى الله على سيّدنا ومولانا محمّد وسلّم تسليما الحمد الله الموصوف بصفة العطمة و الكمال المتعال بجلال الصمدية عن ان يكون له ضدا ونداو مثال والصّلاة والسّلام على سيدنا محمد خير من نطق بالصّواب وافضل من اوتي الحكمة وفصل الخطاب وعلى ءاله وازواجه وذريته والاصحاب وبعد فاني لمّا رايت التاليف المسمّى بالدرية البيضىء الذي اللفه الفقيه الفاضل العالم الكامل العلامة المحقق النّحرير المدقق الحبر الفاخر والبحر الزاخر مكمل علوم الاولين والاخرين ومنتها غاية المتاخرين عبد الرحمان بن الشيخ الفقيه القدوة العالم العلامة وحيد دهره وفريد عصره ابي محمد صغير الاخضري كساه الله جلابيب رضوانه واسكنه اعلا غرفة جنانه فد اعتنا بقراءته غير واحد من طلبة زمانه سمح لي ان اشرحه شرحا يحل الفاضه ويبين مراده والله اسئل ان ينفع به سائر الطلاب ويجعله لهم ذريعة لنيل الصواب ويدخر لي به حسن الثواب ليوم الحساب قال رضى الله عنه ونفع به الحمد لله العليم الوارث الدّايم الفرد القديم الباعث الابتداء بالحمد سنة جارية و عادة شرعية ماضية وقد افتتح تعلى كتابه بالحمد وجعله خاتمة دعاء او ليائه في جنته قال صل الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبتدا فيه بالحمد فهواجذم وفي بعض الروايات فهو اقطع وفي بعضها فهو ابتر وكل ذلك يدل على نقصان الامر الذي لا حمد في اوله ومعنى كون له بال اي يكون امرا مهما يعتنى به ولا مهم ءاكد من العلم وانما حظ الشارع على الحمد في الامر الذي له بال لان ذلك الامر انما يفعل في المستقبل وليس للععبد قدره على تحصيله الا بالله تعلى فيحمده ويثنا عليه ليكمل له ماقصده ويعينه عليه والحمد هو الثناء باللّسان على فصد التعظيم سواء تعلق بالعمة اوبغير هاوالشكر فعل ينيء عن تعظيم النعم لكو نه منعما سواء كان باللسان او بالجنان اوسائر الاركان فمورد الحمد لا يكون الا باللسان ومتعلقه يكون بسم الله الرّحمن الرّحيم صلى الله على سيّدنا ومولانا محمّد وسلّم تسليما الحمد الله الموصوف بصفة العطمة و الكمال المتعال بجلال الصمدية عن ان يكون له ضدا ونداو مثال والصّلاة والسّلام على سيدنا محمد خير من نطق بالصّواب وافضل من اوتي الحكمة وفصل الخطاب وعلى ءاله وازواجه وذريته والاصحاب وبعد فاني لمّا رايت التاليف المسمّى بالدرية البيضىء الذي اللفه الفقيه الفاضل العالم الكامل العلامة المحقق النّحرير المدقق الحبر الفاخر والبحر الزاخر مكمل علوم الاولين والاخرين ومنتها غاية المتاخرين عبد الرحمان بن الشيخ الفقيه القدوة العالم العلامة وحيد دهره وفريد عصره ابي محمد صغير الاخضري كساه الله جلابيب رضوانه واسكنه اعلا غرفة جنانه فد اعتنا بقراءته غير واحد من طلبة زمانه سمح لي ان اشرحه شرحا يحل الفاضه ويبين مراده والله اسئل ان ينفع به سائر الطلاب ويجعله لهم ذريعة لنيل الصواب ويدخر لي به حسن الثواب ليوم الحساب قال رضى الله عنه ونفع به الحمد لله العليم الوارث الدّايم الفرد القديم الباعث الابتداء بالحمد سنة جارية و عادة شرعية ماضية وقد افتتح تعلى كتابه بالحمد وجعله خاتمة دعاء او ليائه في جنته قال صل الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبتدا فيه بالحمد فهواجذم وفي بعض الروايات فهو اقطع وفي بعضها فهو ابتر وكل ذلك يدل على نقصان الامر الذي لا حمد في اوله ومعنى كون له بال اي يكون امرا مهما يعتنى به ولا مهم ءاكد من العلم وانما حظ الشارع على الحمد في الامر الذي له بال لان ذلك الامر انما يفعل في المستقبل وليس للععبد قدره على تحصيله الا بالله تعلى فيحمده ويثنا عليه ليكمل له ماقصده ويعينه عليه والحمد هو الثناء باللّسان على فصد التعظيم سواء تعلق بالعمة اوبغير هاوالشكر فعل ينيء عن تعظيم النعم لكو نه منعما سواء كان باللسان او بالجنان اوسائر الاركان فمورد الحمد لا يكون الا باللسان ومتعلقه يكون النعمة النعمة
RASAM1
النعمة غيرها ومتعلق الشكر لا يكون الا النعمة ومورده يكون بالسان وغيره فالحمد ُاعم من الشكر باعتبار المتعلق واخص باعتبار المورد والشكر بالعكس قَوله لله هو اسْم للذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد وقدم الحمد باعتبار انه اهم نظر الى ان المقام مقام الحمد وان كان ذكر الله اهم بالنظر الى ذاته كما ذكره صاحب الكشاف في قوله تعلى اقرا باسم ربك وانما خصص الحمد بهاذا الاسم لشمو له للذات والصفات بخلاف سائر الاسماء وَقوله العليم هو صفة من صفاته تعلى وهو مشتق من العلم وهو صفة ازلية تنكشف المعلومات عند تعلقاتها بها الوارث هو اسم ايضا من اسمائه تعلى ويعني به ان الله تعلى يرث الارض ومن عليها من انس وجن وملك وغيرهم ويرث السماء ومن فيها من ملك وغيره وهذا مستفاد من قوله تعلى ولله ميرات السّموات والارض وقوله الداءم عبارة عن كونه تعلى وهو باق وهو دالة على صفة من صفاته وهو البقاء وهو صفة من الصفات الواجبة لله تعلى واختلف هل هي من الصفات النفسيه وفاقا للبا قلاني وجماعة قالو ابقاؤه هو ذاته ام من الصفات المعنوية وفاقا للشيخ الاشعري كالعلم والقدرة وقيل هو صفة سلبية ومعناها سلب العدم اللاحق للوجود وَمعناه دوام الوجود بلا نهاية وَقَوله الفرد اي انه تعلى واحد في ذاته وصفاته وَافعاله يعني انه لا ينقسم ولا نظير له في صفاته ولا شريك له في افعاله وَقوله القديم هو ايضا من صفاته تعلى وهو مشتق من القدم الذي هو سلب العدم السّابق عن الوجود وهاذا هو الصّحيح مما قيل فيه وَقَوْلهُ الباعث هو ايضا من اسمائه تعلى وهو دال على البعث وهو احياء الموتى واصله الاثارة من اثار الشيء اي بعثه ويحتمل ان يريد الباعث الرسل اي الخلق كافة قال رضي الله عنه نحمده حمدا كثيرا دائما وخالصًا من كل شوب سالما على جزيل نعم لا تحصا َّمما به فضلنا وَخَص من النبي المصطفى المختار من اشرف الانساب والاخيار النعمة غيرها ومتعلق الشكر لا يكون الا النعمة ومورده يكون بالسان وغيره فالحمد ُاعم من الشكر باعتبار المتعلق واخص باعتبار المورد والشكر بالعكس قَوله لله هو اسْم للذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد وقدم الحمد باعتبار انه اهم نظر الى ان المقام مقام الحمد وان كان ذكر الله اهم بالنظر الى ذاته كما ذكره صاحب الكشاف في قوله تعلى اقرا باسم ربك وانما خصص الحمد بهاذا الاسم لشمو له للذات والصفات بخلاف سائر الاسماء وَقوله العليم هو صفة من صفاته تعلى وهو مشتق من العلم وهو صفة ازلية تنكشف المعلومات عند تعلقاتها بها الوارث هو اسم ايضا من اسمائه تعلى ويعني به ان الله تعلى يرث الارض ومن عليها من انس وجن وملك وغيرهم ويرث السماء ومن فيها من ملك وغيره وهذا مستفاد من قوله تعلى ولله ميرات السّموات والارض وقوله الداءم عبارة عن كونه تعلى وهو باق وهو دالة على صفة من صفاته وهو البقاء وهو صفة من الصفات الواجبة لله تعلى واختلف هل هي من الصفات النفسيه وفاقا للبا قلاني وجماعة قالو ابقاؤه هو ذاته ام من الصفات المعنوية وفاقا للشيخ الاشعري كالعلم والقدرة وقيل هو صفة سلبية ومعناها سلب العدم اللاحق للوجود وَمعناه دوام الوجود بلا نهاية وَقَوله الفرد اي انه تعلى واحد في ذاته وصفاته وَافعاله يعني انه لا ينقسم ولا نظير له في صفاته ولا شريك له في افعاله وَقوله القديم هو ايضا من صفاته تعلى وهو مشتق من القدم الذي هو سلب العدم السّابق عن الوجود وهاذا هو الصّحيح مما قيل فيه وَقَوْلهُ الباعث هو ايضا من اسمائه تعلى وهو دال على البعث وهو احياء الموتى واصله الاثارة من اثار الشيء اي بعثه ويحتمل ان يريد الباعث الرسل اي الخلق كافة قال رضي الله عنه نحمده حمدا كثيرا دائما وخالصًا من كل شوب سالما على جزيل نعم لا تحصا َّمما به فضلنا وَخَص من النبي المصطفى المختار من اشرف الانساب والاخيار لعلم المعنوية المعاني لعلم المعنوية المعاني
RASAM1
اي بجميل صفاته اذا لحمد كما قال الزمحشري في الفايق الوصف بالجميل وكل من صفاته تعلى جميل والمراد به اجاد الحمد لا الاخبار بانه سيوجد ولذا اتا بالجملة الفعلية التي تدل على التجدد والحدوث دون الجملة الاسمية كما فعل اولا لانها تدل على الثبوت الرسوخ كما هو مقرر في علم اليمان واكد ذلك بالمصدر ووصفه بانه كثير ومستمر الوجود مصحوبا بكل ما يزينه وسالما من كل ما يشينه وقوله على جزيل نعم لا تحصى صلة نحمد ونكر النعم للتعظيم والتكثير وهو جمع نعمة بمعنا انعام اي نحمده على انعام كثيرة منها الا لهام لتاليف هاذا الكتاب والاقدار عليْه ومنها تمييزنا وتفضيلنا بالمصطفى صل الله عليْه وسلم من بين سائر الامم فضلا منه واحسانا والمصطفى المختار الصافي من العيوب النقايص الطاء فيه مبدلة من التاء والنبئ بالهمزة من النبا وهو الخبرلانه يجبر عن الله تعلى وبلاهمز وهو الاكثر لانه قيل انه مخفف المهموز فقلبت همزته ياء وقيل ان الاصل من النَّبْوَة بفتح النون وسكون الباء اي الرفعة لان النبي صل الله عليه وَسلم مرفوع الرتبة على غيره من الخلق ومن هنا بيانية ولا شك ان نسبه صل الله عليْه وَسلم اشرف الانساب وارفعها واخيرها ومحمد علم منقول من اسم مفعول مضعف سمي به نبينا صل الله عليْه وسلم بالهام من الله تعلى تفا ولا بانه يكثر حمد الخلق له لكثرة خصاله الحميدة كما روي في السير انه قيل الجده عبد المطلب وَقد سماه في سابع ولادته لم سميت ابنك محمد او ليس في ءابائك ولا قومك قال رجوت ان يحمد في السّماء والارض فقد حقق الله رجاءه كما سبق في علم والمراد بالورا الخلق وقوله صل عليْه الله الخ المراد دوام الصلاة عليْه الخ وتواليها الى قيام السّاعة محمد خير الورا المفضل السّيد الممجد المكمل صل الله ماخط القلم وما جرا مجر السّحاب وانسجم وَءاله ومحبه وعترته وَكل من وقره من امته اي بجميل صفاته اذا لحمد كما قال الزمحشري في الفايق الوصف بالجميل وكل من صفاته تعلى جميل والمراد به اجاد الحمد لا الاخبار بانه سيوجد ولذا اتا بالجملة الفعلية التي تدل على التجدد والحدوث دون الجملة الاسمية كما فعل اولا لانها تدل على الثبوت الرسوخ كما هو مقرر في علم اليمان واكد ذلك بالمصدر ووصفه بانه كثير ومستمر الوجود مصحوبا بكل ما يزينه وسالما من كل ما يشينه وقوله على جزيل نعم لا تحصى صلة نحمد ونكر النعم للتعظيم والتكثير وهو جمع نعمة بمعنا انعام اي نحمده على انعام كثيرة منها الا لهام لتاليف هاذا الكتاب والاقدار عليْه ومنها تمييزنا وتفضيلنا بالمصطفى صل الله عليْه وسلم من بين سائر الامم فضلا منه واحسانا والمصطفى المختار الصافي من العيوب النقايص الطاء فيه مبدلة من التاء والنبئ بالهمزة من النبا وهو الخبرلانه يجبر عن الله تعلى وبلاهمز وهو الاكثر لانه قيل انه مخفف المهموز فقلبت همزته ياء وقيل ان الاصل من النَّبْوَة بفتح النون وسكون الباء اي الرفعة لان النبي صل الله عليه وَسلم مرفوع الرتبة على غيره من الخلق ومن هنا بيانية ولا شك ان نسبه صل الله عليْه وَسلم اشرف الانساب وارفعها واخيرها ومحمد علم منقول من اسم مفعول مضعف سمي به نبينا صل الله عليْه وسلم بالهام من الله تعلى تفا ولا بانه يكثر حمد الخلق له لكثرة خصاله الحميدة كما روي في السير انه قيل الجده عبد المطلب وَقد سماه في سابع ولادته لم سميت ابنك محمد او ليس في ءابائك ولا قومك قال رجوت ان يحمد في السّماء والارض فقد حقق الله رجاءه كما سبق في علم والمراد بالورا الخلق وقوله صل عليْه الله الخ المراد دوام الصلاة عليْه الخ وتواليها الى قيام السّاعة محمد خير الورا المفضل السّيد الممجد المكمل صل الله ماخط القلم وما جرا مجر السّحاب وانسجم وَءاله ومحبه وعترته وَكل من وقره من امته وهو وهو
RASAM1
وهو الظاهر لان خط القلم ملزوم للعلماء وقد وقع في الصحيحين بطرق لاتزال طائفة من امني ظاهرين على الحق حتى يأتي امر الله تعلى اي السّاعة صرح به في بعض الطرق قال البخاري وهم اهل العلم ويحتمل ان يريد ماخط القلم في اللوح المحفوض وقوله وءاله وهم اقار به من يني هاشم والمطلب المومنون واصل ءال اهل بدليل اهيل والصحيح انها ما دتان مختلا فتان يقال ءال واويل واهل واهيل قال بعضهم خص استعماله بالاشراف وذوي القدر وقوله ومحبه هو جمع لصاحب بمعنا الصّحابي والصّحابي من اجتمع مومنا بالنبي صل الله عليه وسلم قال رضي الله عنه ش اي مضا هذا او خذ هاذا ويحتمل ان يكون اقتضابا فيه نوع مناسبة ارتباط لان الواو للحل ولفظة هاذا اما خبر مبتدا محذرف اي الامر هاذا والحال كذا او مبتدا محذوف الخبر اي هاذا كما ذكر وذكر هاذا في هذا المقام مفصولا احسن من الوصل وهي علاقة وكيدة بين الخروج من الكلام الى الكلام ءاخر كما هو مذكور في علم البديع من فن البيان وقوله وان احسن المقاصد اي ان اولا واحق ما يعتني به العاقل ويقصده من العلوم علم الفرائض والفنون جمع فن وهو النوع الفوائد جمع فائدة وهي لغة اسم ما استفيد من علم او مال او غيرهما من فاد الشيء لفلان يفيد اذا ثبة له واصطلاحًا اسم مرتَب على فعل فاعل مختار فهو غاية من حيث حصو من الفعل وغرض من حيث كونه مقصود الفاعل وفن الفرائض من اضافة المسمى الى الاسم اي الفن المسمى بالفرائض كشهر رمضان ويوم الخميس والضابط امر كلي منطبق على سائر جزء ياته لتعرف احكامها منه ومهذبا منقحًا وانما اختار النظم على النثر لو جازة لفظه وسهولة حفظه ومع ذلك هذا وان احسن المقاصد واحسن الفنون والفوايد من الفرائض الذي تعلق بالارث فلتكن به محققا فهاك منه خلابطا مهذبا منظما مختصرا مقربا سميته بالدرة البيضاء من احسن الفنون ولاشياء له وهو الظاهر لان خط القلم ملزوم للعلماء وقد وقع في الصحيحين بطرق لاتزال طائفة من امني ظاهرين على الحق حتى يأتي امر الله تعلى اي السّاعة صرح به في بعض الطرق قال البخاري وهم اهل العلم ويحتمل ان يريد ماخط القلم في اللوح المحفوض وقوله وءاله وهم اقار به من يني هاشم والمطلب المومنون واصل ءال اهل بدليل اهيل والصحيح انها ما دتان مختلا فتان يقال ءال واويل واهل واهيل قال بعضهم خص استعماله بالاشراف وذوي القدر وقوله ومحبه هو جمع لصاحب بمعنا الصّحابي والصّحابي من اجتمع مومنا بالنبي صل الله عليه وسلم قال رضي الله عنه ش اي مضا هذا او خذ هاذا ويحتمل ان يكون اقتضابا فيه نوع مناسبة ارتباط لان الواو للحل ولفظة هاذا اما خبر مبتدا محذرف اي الامر هاذا والحال كذا او مبتدا محذوف الخبر اي هاذا كما ذكر وذكر هاذا في هذا المقام مفصولا احسن من الوصل وهي علاقة وكيدة بين الخروج من الكلام الى الكلام ءاخر كما هو مذكور في علم البديع من فن البيان وقوله وان احسن المقاصد اي ان اولا واحق ما يعتني به العاقل ويقصده من العلوم علم الفرائض والفنون جمع فن وهو النوع الفوائد جمع فائدة وهي لغة اسم ما استفيد من علم او مال او غيرهما من فاد الشيء لفلان يفيد اذا ثبة له واصطلاحًا اسم مرتَب على فعل فاعل مختار فهو غاية من حيث حصو من الفعل وغرض من حيث كونه مقصود الفاعل وفن الفرائض من اضافة المسمى الى الاسم اي الفن المسمى بالفرائض كشهر رمضان ويوم الخميس والضابط امر كلي منطبق على سائر جزء ياته لتعرف احكامها منه ومهذبا منقحًا وانما اختار النظم على النثر لو جازة لفظه وسهولة حفظه ومع ذلك هذا وان احسن المقاصد واحسن الفنون والفوايد من الفرائض الذي تعلق بالارث فلتكن به محققا فهاك منه خلابطا مهذبا منظما مختصرا مقربا سميته بالدرة البيضاء من احسن الفنون ولاشياء له
RASAM1
عليْه على المقسوم وتجعل صفرا يقابل تلك المرتبة ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعة وعشرين وستماية على ثلاثة لا نزلنا ذلك هاكذا وضعها تحت الاثنين لانها اقل فتضع تحتها صفرا وتقهقر الثلاثة تحت الاربعة وتطلب عدد تقر به فيها يفني به اربعة وعشرين ليس الا ثمانية فيكون الخارج لكل واحد ثمانية وماتين وان بقي كسر بعد تمام القسمة وضعته على الامام ونسبته اليْه وَمثال من ذالك اذا قيل لك اقسم سبعة وثمانين ثم افعل كما تقدم يكون الخارج وتسعماية على اربعة فانزل ذلك هاكذا لكل واحد ستة واربعين وماتين وَالى هاذا اشار بقوله وما بقي من الكسور يقلب الخ ثم قال رضي الله عنه وَان تشا فاتخذ الوفقين واعمل عليهما بغير مين او حل مقسوما عليه واقسما على ايمة تتعلما او تقسم المقسوم بالتفصيل وتجمع الخارج بالتعديل ذكرها هنا ثلاثة اوجه في قسمة الكثير على القليل الاوّل منها ان توفق بين المقسوم والمقسوم عليْه ثم تاخذ وفق المقسوم لتقسمه على وَفق المقسوم عليْه فما خرج فهو الخارج من قسمة العدد المقسوم على المقسوم عليْه وَمثاله اذا قيل لك اقسم ستين على خمسة عشر فانك تنزلها هاكذا يتفقان بالاخماس فتاخذ وفق المقسوم وهو اثنى عشر وخمس المقسُوم عليْه وهو ثلاثة فتنزلها هاكذا 12 ثم تقسم على ما تقدم فيكون الخارج اربعة لكل واحد من الخمسة عشر عليْه الى اعداده التي تركب منها وتتخذها ايمة وتقسم عليها المقسوم ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعين على عشرة فانك تنزلها ثم تحل العشرة الى اعدادها التي تركبت منها وهي اثنان فتكون هاكذا ثم تنزل الاربعين في سطر وتقسمها على ثم تطلب يصح عدا تضربه في ثلاثة ليس الاثنين ثم تقهقر الثلاثة ولا وثلاثة ارباع الواحد الصحيح ثم توفق بين المقسوم والمقسوم عليْه تجدهما والثاني ان تحل المقسوم هاكذا وَخمسة عليْه على المقسوم وتجعل صفرا يقابل تلك المرتبة ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعة وعشرين وستماية على ثلاثة لا نزلنا ذلك هاكذا وضعها تحت الاثنين لانها اقل فتضع تحتها صفرا وتقهقر الثلاثة تحت الاربعة وتطلب عدد تقر به فيها يفني به اربعة وعشرين ليس الا ثمانية فيكون الخارج لكل واحد ثمانية وماتين وان بقي كسر بعد تمام القسمة وضعته على الامام ونسبته اليْه وَمثال من ذالك اذا قيل لك اقسم سبعة وثمانين ثم افعل كما تقدم يكون الخارج وتسعماية على اربعة فانزل ذلك هاكذا لكل واحد ستة واربعين وماتين وَالى هاذا اشار بقوله وما بقي من الكسور يقلب الخ ثم قال رضي الله عنه وَان تشا فاتخذ الوفقين واعمل عليهما بغير مين او حل مقسوما عليه واقسما على ايمة تتعلما او تقسم المقسوم بالتفصيل وتجمع الخارج بالتعديل ذكرها هنا ثلاثة اوجه في قسمة الكثير على القليل الاوّل منها ان توفق بين المقسوم والمقسوم عليْه ثم تاخذ وفق المقسوم لتقسمه على وَفق المقسوم عليْه فما خرج فهو الخارج من قسمة العدد المقسوم على المقسوم عليْه وَمثاله اذا قيل لك اقسم ستين على خمسة عشر فانك تنزلها هاكذا يتفقان بالاخماس فتاخذ وفق المقسوم وهو اثنى عشر وخمس المقسُوم عليْه وهو ثلاثة فتنزلها هاكذا 12 ثم تقسم على ما تقدم فيكون الخارج اربعة لكل واحد من الخمسة عشر عليْه الى اعداده التي تركب منها وتتخذها ايمة وتقسم عليها المقسوم ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعين على عشرة فانك تنزلها ثم تحل العشرة الى اعدادها التي تركبت منها وهي اثنان فتكون هاكذا ثم تنزل الاربعين في سطر وتقسمها على ثم تطلب يصح عدا تضربه في ثلاثة ليس الاثنين ثم تقهقر الثلاثة ولا وثلاثة ارباع الواحد الصحيح ثم توفق بين المقسوم والمقسوم عليْه تجدهما والثاني ان تحل المقسوم هاكذا وَخمسة عددا عددا الامام الامام
RASAM1
والتقليل فصل خرج به النظر في البراهين وفيه ايضا زيادة بيان وذلك لان التكثير عبارة عن الجمع والضرب والتقليل عبارة عن الطرح والقسمة وعلى هاذه الاربعة تدور اعمال الحساب كلها صحيحا كان او كسرا والفصول جمع فصل وهو لغة الحاجز بين شيئين وَاصْله مصدر فصلت الشيء فانفصل اي قطعته فانقطع والابواب جمع باب وهو المدحل للشيئ والموصل اليه وَهو حقيقة في الاجسام مجاز في المعاني واصله بوب تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قلب الفا بد ليل بويب وابواب لان التصعين وَالجمع يرد ان الاشياء الى اصولها قال رضي الله عنه ابوابه سبع بالاختصار وهي على طريقة الغبار فاول الابواب في اشكاله وَماله تعلق بحاله وَالجمع ثم الضرب ثم الطرح وقسمة تسمية وشرح وَبعدما اتيت بالمذكور الحقت جملة من الكسور ونسئل الا لاه في الاعانه على الذي قصدت والاصانه يعني ان من الحساب محتو على سبع ابواب الباب الاول في صور حروف الغبار وكيفية شكلها وفيما يتعلق بها ككون مرتبة الاحاد هي الاوّل والثانية العشرات والثالثة الميين كما ياتي بيانه الباب الثاني في الجمع الباب الثالث في الطرح الضرب الباب الرابع في الطرح الباب الخامس في القسمة الباب السادس في التّسمية وعلى انواع الكسور وجمعها وطرحها وضربها وقسمتها وتسميتها واختبار صحتها كما فعل في الصّحيح حسبما يتبين في محله ان شاء الله تعلى ثم طلب الله في الاعانة على التمام فيما قصده وفي الاصانة لهاذا التاليف من الحشو والتطويل قال رضي الله عنه وها انا اشرع في الكلام بعون ذي الجلال والاكرام الباب الاوّل في حروف الغبار ومَا يتعلق بها حروفه معلومة مشهوره من واحد لتسعة مذكوره وَجعلوا صفرا علامة الخلا وهو مدور كحلقة جلا يعني ان الاشكال الدايرة في هاذا العلم ليس الا تسعة اعداد لا عاشر لها وانما تظهر الزيادة فيهم بحسب المراتب فالاول واحد والثاني والتقليل فصل خرج به النظر في البراهين وفيه ايضا زيادة بيان وذلك لان التكثير عبارة عن الجمع والضرب والتقليل عبارة عن الطرح والقسمة وعلى هاذه الاربعة تدور اعمال الحساب كلها صحيحا كان او كسرا والفصول جمع فصل وهو لغة الحاجز بين شيئين وَاصْله مصدر فصلت الشيء فانفصل اي قطعته فانقطع والابواب جمع باب وهو المدحل للشيئ والموصل اليه وَهو حقيقة في الاجسام مجاز في المعاني واصله بوب تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قلب الفا بد ليل بويب وابواب لان التصعين وَالجمع يرد ان الاشياء الى اصولها قال رضي الله عنه ابوابه سبع بالاختصار وهي على طريقة الغبار فاول الابواب في اشكاله وَماله تعلق بحاله وَالجمع ثم الضرب ثم الطرح وقسمة تسمية وشرح وَبعدما اتيت بالمذكور الحقت جملة من الكسور ونسئل الا لاه في الاعانه على الذي قصدت والاصانه يعني ان من الحساب محتو على سبع ابواب الباب الاول في صور حروف الغبار وكيفية شكلها وفيما يتعلق بها ككون مرتبة الاحاد هي الاوّل والثانية العشرات والثالثة الميين كما ياتي بيانه الباب الثاني في الجمع الباب الثالث في الطرح الضرب الباب الرابع في الطرح الباب الخامس في القسمة الباب السادس في التّسمية وعلى انواع الكسور وجمعها وطرحها وضربها وقسمتها وتسميتها واختبار صحتها كما فعل في الصّحيح حسبما يتبين في محله ان شاء الله تعلى ثم طلب الله في الاعانة على التمام فيما قصده وفي الاصانة لهاذا التاليف من الحشو والتطويل قال رضي الله عنه وها انا اشرع في الكلام بعون ذي الجلال والاكرام الباب الاوّل في حروف الغبار ومَا يتعلق بها حروفه معلومة مشهوره من واحد لتسعة مذكوره وَجعلوا صفرا علامة الخلا وهو مدور كحلقة جلا يعني ان الاشكال الدايرة في هاذا العلم ليس الا تسعة اعداد لا عاشر لها وانما تظهر الزيادة فيهم بحسب المراتب فالاول واحد والثاني صانه يصونه صونه حفظه كاصانه فا و الى صانه يصونه صونه حفظه كاصانه فا و الى
RASAM1
اثنان وكذلك الى تسعة وهاذه صورتها مرتبه ثم المرتبة التي يحلها عدد امّا ان يكون قبلها مربتة اولا فان كانت قبلها مرتبة فيها عدد انزلت التي بعدها على حالها وان لم يكن في التي تليها قبل عدد فلتنزل فيها علامة تشعر بانها خالية واصطلحوا على ان جعلوا تلك العلامة صاد او سموها صفرا لان الصفر في اللغة الخالي وهاذه صورتها ولذلك اشار بقوله وَجعلوا صفرا علامة الخلا وهو مدور كحلقة جلا واول مراتب الاعداد اولها مرتبة الاحاد العشرات بعدها الميون من بعدها الالاف يذكرون ومن هنا تبدل الاعداد فترجع الالاف كالاحاد يعني ان مراتب العدد اربع ءاحاد وعشرات ميون ءالاف فالاولى هي مرتبة الاحاد والثانية مرتبة العشرات والثالثة مرتبة الميين الرابعة مرتبة الالاف ثم تعود مرتبة الالاف اولى بالنسبة الى ما بعدها ءاحادا فاذا قلت حين تعد المراتب ءاحاد عشرات ميون مالاف فانك تنظر فان كان بعد عدد جعلت مرتبة الالاف ءاحدا فقلتت ءاحاد الالاف عشرات الالاف ميون الالاف ءالاف الالاف ثم ءالاف الالاف احاد بالنسبة الى ما بعدها فتقول بالابتداء بها ءاحاد ءالاف الالاف عشرات ءالاف الالاف ميون ءالاف الالاف وهاكذا ما تباهت المراتب والى هذا اشار بقوله البَابَ الثاني في الجمع الجمع ضم عدد العدد لكي تعده بلفض مفرد فتجمع الاحاد للاحاد وهاكذا الباقي على التمادي ضف كل رتبة الى الموضوع من تحتها وانظر الى المجموع فان يكن تسعا فادنى فالتضع جملته فوق الذي منه اجتمع وما يكون زائدا عليْها فانزل به تحت التي تليها واجمعه مع اعدادها بالضبط فخارج ما كان فوق الخط الجمع ضم الاعداد بعضها الى بعض ليىلفض بها بلفض واحد وهاذا اثنان وكذلك الى تسعة وهاذه صورتها مرتبه ثم المرتبة التي يحلها عدد امّا ان يكون قبلها مربتة اولا فان كانت قبلها مرتبة فيها عدد انزلت التي بعدها على حالها وان لم يكن في التي تليها قبل عدد فلتنزل فيها علامة تشعر بانها خالية واصطلحوا على ان جعلوا تلك العلامة صاد او سموها صفرا لان الصفر في اللغة الخالي وهاذه صورتها ولذلك اشار بقوله وَجعلوا صفرا علامة الخلا وهو مدور كحلقة جلا واول مراتب الاعداد اولها مرتبة الاحاد العشرات بعدها الميون من بعدها الالاف يذكرون ومن هنا تبدل الاعداد فترجع الالاف كالاحاد يعني ان مراتب العدد اربع ءاحاد وعشرات ميون ءالاف فالاولى هي مرتبة الاحاد والثانية مرتبة العشرات والثالثة مرتبة الميين الرابعة مرتبة الالاف ثم تعود مرتبة الالاف اولى بالنسبة الى ما بعدها ءاحادا فاذا قلت حين تعد المراتب ءاحاد عشرات ميون مالاف فانك تنظر فان كان بعد عدد جعلت مرتبة الالاف ءاحدا فقلتت ءاحاد الالاف عشرات الالاف ميون الالاف ءالاف الالاف ثم ءالاف الالاف احاد بالنسبة الى ما بعدها فتقول بالابتداء بها ءاحاد ءالاف الالاف عشرات ءالاف الالاف ميون ءالاف الالاف وهاكذا ما تباهت المراتب والى هذا اشار بقوله البَابَ الثاني في الجمع الجمع ضم عدد العدد لكي تعده بلفض مفرد فتجمع الاحاد للاحاد وهاكذا الباقي على التمادي ضف كل رتبة الى الموضوع من تحتها وانظر الى المجموع فان يكن تسعا فادنى فالتضع جملته فوق الذي منه اجتمع وما يكون زائدا عليْها فانزل به تحت التي تليها واجمعه مع اعدادها بالضبط فخارج ما كان فوق الخط الجمع ضم الاعداد بعضها الى بعض ليىلفض بها بلفض واحد وهاذا الباب الباب
RASAM1
وتدخل بالعشرة بصورة الواحد تخت الاربعة ثم تجمعه اليها والى الخمسة فوقها فيجمع لك عشره ضع صفرا فوق الخط وادخل بصورة الواحد تحت الثلاثة فتجمعه اليها والى ما فوقها يجمع لك عشرة وتفعل فيه ما تقدم الى ءاخر العمل فيكون المطلوب وذلك عشرة الاف ومثال ما اذا اجتمع لك من المجموعين ءاحاد وعشرات اذا قيل لك اجمع اربعة وخمسين وسبعماية وتسعة وسبعين الفا الى سبعة وتسعين وثمانماية وسبعة وثمانين الفا ثم اجمع السبعة تكن احد عشر ضع ابو احد فانزل ذلك هاكذا ضوع الواحد فوق 87897 الخط وانزل فالعشرة بصورة الواحد تحت التسعة فتضيفه اليها والى ما فوقها تكن خمسة عشر وتفعل على ما تقدم يكون المطلوب وذلك احد وخمسون وستماية وسبعة وستون الفا وماية الف والى هذا اشار يقوله وما يكون زائدا عليها الى ءاخر البيتين ثم قال رضي الله عنه ص وان جمعت عدد الصفر فاقنع اذا بعدد لتدري ش يعني اذا كان في احرى النظيرتين عدد وفي الاخرى صفرفانك تقنع بالعدد المذكور وتضغه على الخط وتغلى النظر عن الصفر ومثاله اذا قيل لك اجمع اربعة وخمسماية وعشره ءالاف الى ثلاثين واربعة وعشرين من الفا فانزل ذلك هاكذا فضغ الاربعة على راس الخط ثم الثلاثة ثم الخمسة ثم الاربعة ثم الاثنين الى الواحد ضعها على راس الخط رتلغى النظر على الاصفار جملة فيكون المطلوب وذلك اربعة وثلاثون وخمسماية واربعة ثلاثون الفا وهاكذا العمل في كل ما يرد عليك قال رضي الله عنه وان جمعت هاهنا صفر بن فاطلع بواحد من الاثنين ش يغني اذا كان لكل واحدة من النظيرتين صفر فانك تأخذ واحدا منها وتضعه على راس الخط وتلغي النظر عن الاخر وقد تقدمت الشارة اليه في اول الباب ومثاله اذا قيل لك اجمع الفا الى الف فانزل ذلك فتطلع باحد السطرين وذلك الاحاد والعشرات واهينن ثم تجمع الالاف الى الالاف تكن اثنين ثم تطلغ ذلك على راس الخط وتلغي النظر عن اصفار السطر الاخر فيكون المطلوب وذلك الفان اثمان قال رضي الله عنه وتدخل بالعشرة بصورة الواحد تخت الاربعة ثم تجمعه اليها والى الخمسة فوقها فيجمع لك عشره ضع صفرا فوق الخط وادخل بصورة الواحد تحت الثلاثة فتجمعه اليها والى ما فوقها يجمع لك عشرة وتفعل فيه ما تقدم الى ءاخر العمل فيكون المطلوب وذلك عشرة الاف ومثال ما اذا اجتمع لك من المجموعين ءاحاد وعشرات اذا قيل لك اجمع اربعة وخمسين وسبعماية وتسعة وسبعين الفا الى سبعة وتسعين وثمانماية وسبعة وثمانين الفا ثم اجمع السبعة تكن احد عشر ضع ابو احد فانزل ذلك هاكذا ضوع الواحد فوق 87897 الخط وانزل فالعشرة بصورة الواحد تحت التسعة فتضيفه اليها والى ما فوقها تكن خمسة عشر وتفعل على ما تقدم يكون المطلوب وذلك احد وخمسون وستماية وسبعة وستون الفا وماية الف والى هذا اشار يقوله وما يكون زائدا عليها الى ءاخر البيتين ثم قال رضي الله عنه ص وان جمعت عدد الصفر فاقنع اذا بعدد لتدري ش يعني اذا كان في احرى النظيرتين عدد وفي الاخرى صفرفانك تقنع بالعدد المذكور وتضغه على الخط وتغلى النظر عن الصفر ومثاله اذا قيل لك اجمع اربعة وخمسماية وعشره ءالاف الى ثلاثين واربعة وعشرين من الفا فانزل ذلك هاكذا فضغ الاربعة على راس الخط ثم الثلاثة ثم الخمسة ثم الاربعة ثم الاثنين الى الواحد ضعها على راس الخط رتلغى النظر على الاصفار جملة فيكون المطلوب وذلك اربعة وثلاثون وخمسماية واربعة ثلاثون الفا وهاكذا العمل في كل ما يرد عليك قال رضي الله عنه وان جمعت هاهنا صفر بن فاطلع بواحد من الاثنين ش يغني اذا كان لكل واحدة من النظيرتين صفر فانك تأخذ واحدا منها وتضعه على راس الخط وتلغي النظر عن الاخر وقد تقدمت الشارة اليه في اول الباب ومثاله اذا قيل لك اجمع الفا الى الف فانزل ذلك فتطلع باحد السطرين وذلك الاحاد والعشرات واهينن ثم تجمع الالاف الى الالاف تكن اثنين ثم تطلغ ذلك على راس الخط وتلغي النظر عن اصفار السطر الاخر فيكون المطلوب وذلك الفان اثمان قال رضي الله عنه الى الاربعة الى الاربعة وان وان
RASAM1
المفروض و الاس عبارة عن بعد مرتبة العدد عن مرتبة الاحاد و اس الاحاد واحد و اس العشرات اثنان و اس الميين ثلاثة و هاكذا ما بعده و مثال ذلك اذا قيل لك اضرب ثلاثة و عشرين و ماية في اثنى عشر و ماية انزلت ذلك ثم تضرب الثلاثة في الاثنين تكن ستة فاس المرتبتين اثنان فوق السّطر مرتبتين فتسقط مرتبة و تضع في الاولى الستة الخارجة ثم تضربها في الواحد بثلاثة ضعها في المرتبة الثانية من اعلا السّطر لان المراتب بالسّفلى ثلاثة ثم تضرب في الواحد الذي مرتبة الميين بثلاثة ضعها في المرتبة الثالثة لان المراتب بالاسفل اربعة ثم تنقط على الثلاثة اشعارا بانها قد ضربت ثم تضرب الاثنين في الاثنين باربعة ضعها في المرتبة الثانية من اعلى لان المراتب بالسفلى ثلاثة و كذلك تفعل في باقي المضروبين و ما اجتمع لك من ذلك جعلت عليه خطا و جمعت ما بينهما يكون المطلوب و ذلك ستة و سبعون و سبعماية و ثلاثة عشر الفا و لو قيل لك اضرب خمسة و ستين و سبعماية في ستة و سبعين و سبعماية و ثلاثة عشر الفا و لو قيل لك اضرب خمسة و ستين و سبعماية في ستة و سبعين و خمسماية لانزلت ذلك هاكذا ثم تضرب الخمسة في الستة تحتها بثلاثين فتضع صفرا في المرتبة الاولى من اعلا و العشرات بعدها في المرتبة الثانية و تفعل كما تقدم فيكون الخارج و ذلك اربعون و ستماية و اربعون الفا و اربعتماية الف و قس على هذا ما يرد عليك قال رضي الله عنه ص و ان ضربت واحدا في واحد فواحدا يكون دون زائد و ان ضربت ذلك في الاعداد فقدر ما فيها من الاعداد و اقنع بصفران ضربت الصفر في نضيره او عدد فلتقتفي ش يعني اذا ضربت واحدا في واحد فانه لا يتضاعف و الخارج واحد و ان ضربته في غيره من سائر الاعداد فالخارج ذالك العدد كما اذا ضربت واحدا في سبعة فالخارج سبعة و كذلك اذا ضربتت صفرا في صفر فالخارج صفره غير هاكذا فتعد المفروض و الاس عبارة عن بعد مرتبة العدد عن مرتبة الاحاد و اس الاحاد واحد و اس العشرات اثنان و اس الميين ثلاثة و هاكذا ما بعده و مثال ذلك اذا قيل لك اضرب ثلاثة و عشرين و ماية في اثنى عشر و ماية انزلت ذلك ثم تضرب الثلاثة في الاثنين تكن ستة فاس المرتبتين اثنان فوق السّطر مرتبتين فتسقط مرتبة و تضع في الاولى الستة الخارجة ثم تضربها في الواحد بثلاثة ضعها في المرتبة الثانية من اعلا السّطر لان المراتب بالسّفلى ثلاثة ثم تضرب في الواحد الذي مرتبة الميين بثلاثة ضعها في المرتبة الثالثة لان المراتب بالاسفل اربعة ثم تنقط على الثلاثة اشعارا بانها قد ضربت ثم تضرب الاثنين في الاثنين باربعة ضعها في المرتبة الثانية من اعلى لان المراتب بالسفلى ثلاثة و كذلك تفعل في باقي المضروبين و ما اجتمع لك من ذلك جعلت عليه خطا و جمعت ما بينهما يكون المطلوب و ذلك ستة و سبعون و سبعماية و ثلاثة عشر الفا و لو قيل لك اضرب خمسة و ستين و سبعماية في ستة و سبعين و سبعماية و ثلاثة عشر الفا و لو قيل لك اضرب خمسة و ستين و سبعماية في ستة و سبعين و خمسماية لانزلت ذلك هاكذا ثم تضرب الخمسة في الستة تحتها بثلاثين فتضع صفرا في المرتبة الاولى من اعلا و العشرات بعدها في المرتبة الثانية و تفعل كما تقدم فيكون الخارج و ذلك اربعون و ستماية و اربعون الفا و اربعتماية الف و قس على هذا ما يرد عليك قال رضي الله عنه ص و ان ضربت واحدا في واحد فواحدا يكون دون زائد و ان ضربت ذلك في الاعداد فقدر ما فيها من الاعداد و اقنع بصفران ضربت الصفر في نضيره او عدد فلتقتفي ش يعني اذا ضربت واحدا في واحد فانه لا يتضاعف و الخارج واحد و ان ضربته في غيره من سائر الاعداد فالخارج ذالك العدد كما اذا ضربت واحدا في سبعة فالخارج سبعة و كذلك اذا ضربتت صفرا في صفر فالخارج صفره غير هاكذا فتعد و ان و ان
RASAM1
و ان ضربته في عدد ايا كان فالخارج صفر ايضا و ان ضربت عددا ذا اصفار في عدد ذي اصفار فاضرب العددين مجردين عن الاصفار ثم اكسر الخارج جملت الاصفار فما كان فهو الجواب و لابد للطالب من حفظ التجربية و هو ضرب الاحاد بعضها في بعض و هي اذا ضربت عدد في واحدا و ضربت واحد فيه فذلك العدد بحاله لا يضاعف و قد ذكر المولف و اثنين في اثنين باربعة و فيما بعدها بزيادة اثنين و ثلاثة في ثلاثة بتسعة و فيما بعدها بزيادة ثلاثة و اربعة في اربعة بستة عشر و فيما بعدها بزيادة اربعة و خمسة في خمسة بخمسة و عشرين و فيما بعدها بزيادة خمسة و ستة في ستة بستة و ثلاثين و فيما بعدها بزيادة ستة و سبعة في سبعة تسعة و اربعين و فيما بعدها بزيادة سبعة عة و ثمانية في ثمانية باربعة و ستين و فيما بعدها بزيادة ثمانية و تسعة في تسعة باحد و ثمانين و فيما بعدها بزيادة سبعة و عشرة في عشرة بماية و كل عدد تضربه في احد عشر فتضعه الى مثله بتخالف منزلة و مثاله اذا قيل لك اضرب اربعة و عشرين في احد عشر فانزل ذلك هاكذا اربعة و ستين و ماتين و كل عدد ضربه في اثنى عشر فضعه الى مثليه بتخافل منزله و مثاله اذا قيل لك اضرب خمسة عشر في اثنى عشر فانزل ذلك هاكذا فيكون الخارج ثمانين و ماية قال رضي الله عنه الباب الطرح اسقاط قليل من كثير و هو على ستة اقسام يصير يعني ان حقيقة الطّرح اسقاط عدد قليل من عدد كثير لتعلم الفضلة بينما و هو على قسمين قسم يطرح فيه الاقل من الاكثر مرة واحدة و قسم يطرح فيه الاقل من الاكثر اكثر من مرة واحدة حتى يفنى الاكثر او تبقي منه بقية اقل من الاقل و هذا النوع يسمى الامتحان بالطّرح اي به يمتحن صحت الاعمال من خطاها و ياتي يبانه ان شاءالله فيكون الخارج الرابع في الطرح و ان ضربته في عدد ايا كان فالخارج صفر ايضا و ان ضربت عددا ذا اصفار في عدد ذي اصفار فاضرب العددين مجردين عن الاصفار ثم اكسر الخارج جملت الاصفار فما كان فهو الجواب و لابد للطالب من حفظ التجربية و هو ضرب الاحاد بعضها في بعض و هي اذا ضربت عدد في واحدا و ضربت واحد فيه فذلك العدد بحاله لا يضاعف و قد ذكر المولف و اثنين في اثنين باربعة و فيما بعدها بزيادة اثنين و ثلاثة في ثلاثة بتسعة و فيما بعدها بزيادة ثلاثة و اربعة في اربعة بستة عشر و فيما بعدها بزيادة اربعة و خمسة في خمسة بخمسة و عشرين و فيما بعدها بزيادة خمسة و ستة في ستة بستة و ثلاثين و فيما بعدها بزيادة ستة و سبعة في سبعة تسعة و اربعين و فيما بعدها بزيادة سبعة عة و ثمانية في ثمانية باربعة و ستين و فيما بعدها بزيادة ثمانية و تسعة في تسعة باحد و ثمانين و فيما بعدها بزيادة سبعة و عشرة في عشرة بماية و كل عدد تضربه في احد عشر فتضعه الى مثله بتخالف منزلة و مثاله اذا قيل لك اضرب اربعة و عشرين في احد عشر فانزل ذلك هاكذا اربعة و ستين و ماتين و كل عدد ضربه في اثنى عشر فضعه الى مثليه بتخافل منزله و مثاله اذا قيل لك اضرب خمسة عشر في اثنى عشر فانزل ذلك هاكذا فيكون الخارج ثمانين و ماية قال رضي الله عنه الباب الطرح اسقاط قليل من كثير و هو على ستة اقسام يصير يعني ان حقيقة الطّرح اسقاط عدد قليل من عدد كثير لتعلم الفضلة بينما و هو على قسمين قسم يطرح فيه الاقل من الاكثر مرة واحدة و قسم يطرح فيه الاقل من الاكثر اكثر من مرة واحدة حتى يفنى الاكثر او تبقي منه بقية اقل من الاقل و هذا النوع يسمى الامتحان بالطّرح اي به يمتحن صحت الاعمال من خطاها و ياتي يبانه ان شاءالله فيكون الخارج الرابع في الطرح
RASAM1
يعني اذا كانت النظائر من السّطر الا على صرا او كانت ادني من نظيرتها في السّطر الاسفل ما عدا الاخيرة فانك تحمل على النظر العلي عشرة ابدًا وتطرح النظيرة السفلى من المجتمع وتزيد واحدا في المرتبة والثانية من المطروح ثم اصنع كذلك حتى تاتي على جميع المطروح والمطروح منه ومثاله اذا قيل لك اطرح خمسة وستين وسبعماية من ثلاثة واربعين وثمانماية فانك تنزل هاكذا ثم تروم طرح خمسة من ثلاثة فلا يمكن فتحمل على الثلاثة عشرة فيكون المجتمع ثلاثة عشر فاطرح منها خمسة الباقية لجرها ثمانية فنزلها على الخط فوق الثلاثة ثم تزيد واحدا تحت الستة فيكون سبعة ثم تروم طرح سبعة من اربعة فلا يمكن فتحمل على الاربعة عشرة يكون المجتمع اربعة عشر ثم تطرح منها سبعة تبقا سبعة فتنزلها فوق الخط على الاربعة ثم تزيل واحد تحت السبعة التي تحت الثمانية يكون المجتمع ثمانية تطرحها من ثمانية فنطرح وتفنى بها وتنزل فوق الخط على راس الثمانية صفرا ثم تقول طرحنا خمسة وستين وسبعماية من ثلاثة واربعين وثمانماية فكان الباقي ثمانية وسبعين وقس على هاذا ما يرد عليْك الصفر كاف ان طرحت العددا من مثله كالصفر من صفر بدا يعني اذا كان عدد في النظيرة من السّطر الاسْفَل الا على وكانت النظيرتان معًا صفرين فانك تكتفى في الوجهين بصفر مكان ذلك ومثال الاوّل اذا قيل لك اطرح اثنين وثلاثين وماتين من اثنين وثلاثين واربعماية فانزل ذلك هاكذا ثم اطرح الاثنين من الاثنين فلا يبقا شيء فضع صفرا على راسها ثمّ اطرح الاثنين من الاربعة يبقا منها اثنان ضعها على راس الاربعة فيكون الباقي ماتين ومثال الثاني اذا قيل لك اطرح خمسة واربعماية من ستة وسبعماية فانزل ذلك هاكذا ثم طرح الخمسة من الستة يبقا منها واحد ضعه على راس الخط فوق الستة ثم اطرح الصفر من الصفر فلا يبقا شيء فضع صفرًا على الخط ثم اطرح الأربعة من السبعة يبقا ثلاثة ضعها على راس الخط فوق السبعة وقس على هاذين المثالين منها يعني اذا كانت النظائر من السّطر الا على صرا او كانت ادني من نظيرتها في السّطر الاسفل ما عدا الاخيرة فانك تحمل على النظر العلي عشرة ابدًا وتطرح النظيرة السفلى من المجتمع وتزيد واحدا في المرتبة والثانية من المطروح ثم اصنع كذلك حتى تاتي على جميع المطروح والمطروح منه ومثاله اذا قيل لك اطرح خمسة وستين وسبعماية من ثلاثة واربعين وثمانماية فانك تنزل هاكذا ثم تروم طرح خمسة من ثلاثة فلا يمكن فتحمل على الثلاثة عشرة فيكون المجتمع ثلاثة عشر فاطرح منها خمسة الباقية لجرها ثمانية فنزلها على الخط فوق الثلاثة ثم تزيد واحدا تحت الستة فيكون سبعة ثم تروم طرح سبعة من اربعة فلا يمكن فتحمل على الاربعة عشرة يكون المجتمع اربعة عشر ثم تطرح منها سبعة تبقا سبعة فتنزلها فوق الخط على الاربعة ثم تزيل واحد تحت السبعة التي تحت الثمانية يكون المجتمع ثمانية تطرحها من ثمانية فنطرح وتفنى بها وتنزل فوق الخط على راس الثمانية صفرا ثم تقول طرحنا خمسة وستين وسبعماية من ثلاثة واربعين وثمانماية فكان الباقي ثمانية وسبعين وقس على هاذا ما يرد عليْك الصفر كاف ان طرحت العددا من مثله كالصفر من صفر بدا يعني اذا كان عدد في النظيرة من السّطر الاسْفَل الا على وكانت النظيرتان معًا صفرين فانك تكتفى في الوجهين بصفر مكان ذلك ومثال الاوّل اذا قيل لك اطرح اثنين وثلاثين وماتين من اثنين وثلاثين واربعماية فانزل ذلك هاكذا ثم اطرح الاثنين من الاثنين فلا يبقا شيء فضع صفرا على راسها ثمّ اطرح الاثنين من الاربعة يبقا منها اثنان ضعها على راس الاربعة فيكون الباقي ماتين ومثال الثاني اذا قيل لك اطرح خمسة واربعماية من ستة وسبعماية فانزل ذلك هاكذا ثم طرح الخمسة من الستة يبقا منها واحد ضعه على راس الخط فوق الستة ثم اطرح الصفر من الصفر فلا يبقا شيء فضع صفرًا على الخط ثم اطرح الأربعة من السبعة يبقا ثلاثة ضعها على راس الخط فوق السبعة وقس على هاذين المثالين منها من السّطر الا على يماثل ما في النظيرة من السّطر الا على يماثل ما في النظيرة اصل يحوز المنزلة ثم اطرح الثلاثة من الثلاثة فلا يبقا شيء منها فضع صفرا على راسها اصل يحوز المنزلة ثم اطرح الثلاثة من الثلاثة فلا يبقا شيء منها فضع صفرا على راسها
RASAM1
الامام الاصغر وهو الاثنان ثم تنزل الاثنين تحت الاربعة وتطلب عددا تضر به فيها يفني به ما على راسها وهي اربعة ليس الا الاثنين فتنزل صفرا تحت الصفر عن يمين الاثنين في السًطر الاسفل فيكون الخارج عشرين ثم تقسم هذه العشرين على الامام الاكبر الذي هو الخمسة فتنزل الخمسة تحت الصفر ثم نطلب عددا تضر به في الخمسة فيفني به مَا على راسها وهي عشرون ليس الا اربعة فتنزلها تحت الخمسة فيكون الخارج لكل واحد من العشرة اربعة الثالث ان تفصّل العدد المقسوم ثم تقسم كل فصل منه على جملة المقسوم عليْه فما خرج من كل قسمة جمعته فما كان فهو الخارج ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعين على خمسة عشرة فانه تزلها هاكذا ثم تفصل الاربعين على فصلين فيكون كل واحد منها عشرين ثم تقسم عشرين على عشرة يخرج اثنان ثم تقسم العشرين الاخرى على العشرة فيخرج اثنان فتجمع اثنين الى اثنين يكون المجتمع اربعة فتعلم ان الخارج من قسمة اربعين على عشرة اربعة والله اعلم تنْبيه ومن القسمة نوع يختص باسم المحاصات ولم يتعرض له المولف رضي الله عنه وانا اذكر منه مثالا على سبيل التقريب ومثاله ثلاثة رجال لواحد منهم ستة دنانير وللثاني اثنى عشر وللثالث اربعة وعشرون اتجروا فربحوا ثلاثين دينارا كم لكل واحد منهم من الربح فوجه العمل في ثم تضع في ذلك ان تضع جدولا هاكذا الجدول ما لكل واحد منهم امامه وتجمع وتحوق عليْه ذلك وتضع على راسه بنصف دائرة ثم تنظر بين الاجزاء وهي ما بيد كل واحد فتجدها يتفق بالسدس فتضع او فاقها في الجدول الثاني ثم تجمعها وتضعها على راسه وتحوق على مجموعها وهذا هو الامام المقسوم عليْه ثم تضعه على راس الجدول الرابع وتحوق عليْه ثم تضع المال أيضًا الذي وقعت المحاصات فيه على راس الجدول الثالث وذلك ثلاثون الامام الاصغر وهو الاثنان ثم تنزل الاثنين تحت الاربعة وتطلب عددا تضر به فيها يفني به ما على راسها وهي اربعة ليس الا الاثنين فتنزل صفرا تحت الصفر عن يمين الاثنين في السًطر الاسفل فيكون الخارج عشرين ثم تقسم هذه العشرين على الامام الاكبر الذي هو الخمسة فتنزل الخمسة تحت الصفر ثم نطلب عددا تضر به في الخمسة فيفني به مَا على راسها وهي عشرون ليس الا اربعة فتنزلها تحت الخمسة فيكون الخارج لكل واحد من العشرة اربعة الثالث ان تفصّل العدد المقسوم ثم تقسم كل فصل منه على جملة المقسوم عليْه فما خرج من كل قسمة جمعته فما كان فهو الخارج ومثاله اذا قيل لك اقسم اربعين على خمسة عشرة فانه تزلها هاكذا ثم تفصل الاربعين على فصلين فيكون كل واحد منها عشرين ثم تقسم عشرين على عشرة يخرج اثنان ثم تقسم العشرين الاخرى على العشرة فيخرج اثنان فتجمع اثنين الى اثنين يكون المجتمع اربعة فتعلم ان الخارج من قسمة اربعين على عشرة اربعة والله اعلم تنْبيه ومن القسمة نوع يختص باسم المحاصات ولم يتعرض له المولف رضي الله عنه وانا اذكر منه مثالا على سبيل التقريب ومثاله ثلاثة رجال لواحد منهم ستة دنانير وللثاني اثنى عشر وللثالث اربعة وعشرون اتجروا فربحوا ثلاثين دينارا كم لكل واحد منهم من الربح فوجه العمل في ثم تضع في ذلك ان تضع جدولا هاكذا الجدول ما لكل واحد منهم امامه وتجمع وتحوق عليْه ذلك وتضع على راسه بنصف دائرة ثم تنظر بين الاجزاء وهي ما بيد كل واحد فتجدها يتفق بالسدس فتضع او فاقها في الجدول الثاني ثم تجمعها وتضعها على راسه وتحوق على مجموعها وهذا هو الامام المقسوم عليْه ثم تضعه على راس الجدول الرابع وتحوق عليْه ثم تضع المال أيضًا الذي وقعت المحاصات فيه على راس الجدول الثالث وذلك ثلاثون الاول الاول
RASAM1
وَتحوق عليْه ثم تضرب للاول واحدا في ثلاثين وتقشم على السّبعة يخرج اربعة دنانير وسبعا دينار فتنزل الاربعة تحت الثلاثين وتنزل السّبعين تحت السّبعة في الجدول الرابع ثم تضرب لصاحب اثنى عشر وفقه وهو اثنان في ثلاثين وتقشم على السّبعة يخرج لك ثمانية دنانير واربعة اسباع دينار فتضع الثمانية في الجدول الثالث وتضع الاربعة اسباع في الجدول الرابع ثم تضرب للثالث وفقه وهو اربعة في ثلاثين وتقسم على سبعة يخرج سبعة عشر دينار او سبع دينار فتضع سبعة عشر في البيت الاسفل من الجدول الثالث وتضع السّبع في البيت الاسفل من الجدول الرابع فاذا انتهيت الى هذا فقدتم العمل واختبار هاذه المسْئلة ان تجمع هذا الاسباع التي في الجدول الرابع تجدها سبعة فتقسمها عليْها يخرج واحد صحيح فتدخل به تحت الجدول الثالث وتجمع يخرج المقسوم وقس على هذا المثال ما يرد عليك قال رضي الله عنه الباب الثالث في التسمية يعني ان التسمية في الاصطلاح هو ان تنسب عددا قليلا من عدد كثير والعمل في ذلك انن تحل المسمى منه الى ايمته التي تركب منها وتضعها مرتبه الاكبر منها الى جهة اليمين والاصغر الى جهة اشمال على ما ياتي بيانه وتتخذها ايمة لتقسم عليْها ما اردت تسمية يخرج المطلوب وذلك بان تقسم اولا على الامام الاصغر ثم على الامام الاعظم ثانيا وكذلك على الترتيب ما تناهت الايمة فما كان اثبته على الامام ونسبته فما كان فهو ما يجب لكل واحد من ءاحد المسمى منه من جملة المسمى ومثال ذلك اذا قيل لك سم عشرين من ثلاثين فانك تنزله هاكذا 20 من 30 فانك تحل الثلاثين تسمية نسبتك القليلا من الكثير فاعرف التمثيلا فالقه ايمة لتقسما من بعد ان تحله فلتعهما والبده في تنزيلها بالكبر والبده في قسمتها بالاصغر وما بقي من الكسور يرسم فوق الامام الذي عليه يقسم واقسم على الذي يليه ما وافعل كماذ كرته بلا حرج وَتحوق عليْه ثم تضرب للاول واحدا في ثلاثين وتقشم على السّبعة يخرج اربعة دنانير وسبعا دينار فتنزل الاربعة تحت الثلاثين وتنزل السّبعين تحت السّبعة في الجدول الرابع ثم تضرب لصاحب اثنى عشر وفقه وهو اثنان في ثلاثين وتقشم على السّبعة يخرج لك ثمانية دنانير واربعة اسباع دينار فتضع الثمانية في الجدول الثالث وتضع الاربعة اسباع في الجدول الرابع ثم تضرب للثالث وفقه وهو اربعة في ثلاثين وتقسم على سبعة يخرج سبعة عشر دينار او سبع دينار فتضع سبعة عشر في البيت الاسفل من الجدول الثالث وتضع السّبع في البيت الاسفل من الجدول الرابع فاذا انتهيت الى هذا فقدتم العمل واختبار هاذه المسْئلة ان تجمع هذا الاسباع التي في الجدول الرابع تجدها سبعة فتقسمها عليْها يخرج واحد صحيح فتدخل به تحت الجدول الثالث وتجمع يخرج المقسوم وقس على هذا المثال ما يرد عليك قال رضي الله عنه الباب الثالث في التسمية يعني ان التسمية في الاصطلاح هو ان تنسب عددا قليلا من عدد كثير والعمل في ذلك انن تحل المسمى منه الى ايمته التي تركب منها وتضعها مرتبه الاكبر منها الى جهة اليمين والاصغر الى جهة اشمال على ما ياتي بيانه وتتخذها ايمة لتقسم عليْها ما اردت تسمية يخرج المطلوب وذلك بان تقسم اولا على الامام الاصغر ثم على الامام الاعظم ثانيا وكذلك على الترتيب ما تناهت الايمة فما كان اثبته على الامام ونسبته فما كان فهو ما يجب لكل واحد من ءاحد المسمى منه من جملة المسمى ومثال ذلك اذا قيل لك سم عشرين من ثلاثين فانك تنزله هاكذا 20 من 30 فانك تحل الثلاثين تسمية نسبتك القليلا من الكثير فاعرف التمثيلا فالقه ايمة لتقسما من بعد ان تحله فلتعهما والبده في تنزيلها بالكبر والبده في قسمتها بالاصغر وما بقي من الكسور يرسم فوق الامام الذي عليه يقسم واقسم على الذي يليه ما وافعل كماذ كرته بلا حرج الى انميها الى انميها السادس السادس
RASAM1
فيطرح الزوج بطرح التسعة مع الثمان ثم السبعة فان طرحته فتسع فالسدس له وتسع مع ثلث فاقتبس وحيث ست او ثلاث غبرا فالسدس والثلث له قد شهرا لما قدم او ولا الكلام على العدد الذي في او له صفر وذكر ما يلزمه من الاجزاء تكلم ها هنا على العدد الذي في اوله زوج او فرد ذكر ان الاول فيطرح بطرح تسعة وطرح ثمانية وطرح سبعة فان نطرح بطرح تسعة فالسدس له والتسع والثلث امّا انا له تسعا فلان تسعة مراتب عددها زوج لان الفرض انه ينطرح بها وامّا ان له السّدس فلان ءاحاده فرضت زوجًا وفرض ان تسعاته تكون زوجًا فيكون له سدس قطعا واما ان له الثلث فلان كل ماله سدس فله الثلث قطعا وَمثال ذلكَ وكذلك 594 وكذلك 1998 الى غير ذلك واما ان بقي منه ستة او ثلاثة فالسدس له والثلث فلانه مهما قسم على ستة انقسم ومتى يكون له سدس يلزم من ذلك ان يكون له ثلث والى جميع ما ذكر اشار بقوله ويطرح الى ءاخر الابيات الثلاث ومعنى قوله غبر اي بقي ثم قال رضى الله عنه وَاطرحهُ ان بقي غير ذلك طرح ثمان تتبع المسالك فالثمن وَالربع له ان انطرح وان بقي اربع فربع اتّضح يعني فان لم ينطرح بطرح تسعة ولا بقي منه ستة او ثلاثة بل بقي منه مثلا اثنان واربعة او خمسة او سبعة فانك تطرح بطرح ثمانية فان نطرح فالثمن له والربع اما ان له الثمن فلان الفرض انه ان انطرح بطرح ثمانية اما مرة او مرات على كلا التقديرين فله الثمن واما ان له الربع فلان كل ما له الربع الثمن لهُ الربع والله اعْلم مثاله 16 وكذلك 24 وكذلك 32 وكذلك 40 وكذلك 48 وكذلك 56 وكذلك 64 الى غير ذلك من الأمثلة يعرف ثمنه بقسمه على الثمانية وربعه بقسمه على اربعة واستغنا المولف عن ذكر النصف لانه لازم لما ذكر اما ان لم ينطرح وبقي منه اربعة فلع الربع وبيانه ان هاذا العدد منطرح بطرح ثمانية اما مرة واحد او اكثر فله ثمن والباقي اربعة لها التسع والسدس والثلث وكذلك 396 وكذلك 296 36 فيطرح الزوج بطرح التسعة مع الثمان ثم السبعة فان طرحته فتسع فالسدس له وتسع مع ثلث فاقتبس وحيث ست او ثلاث غبرا فالسدس والثلث له قد شهرا لما قدم او ولا الكلام على العدد الذي في او له صفر وذكر ما يلزمه من الاجزاء تكلم ها هنا على العدد الذي في اوله زوج او فرد ذكر ان الاول فيطرح بطرح تسعة وطرح ثمانية وطرح سبعة فان نطرح بطرح تسعة فالسدس له والتسع والثلث امّا انا له تسعا فلان تسعة مراتب عددها زوج لان الفرض انه ينطرح بها وامّا ان له السّدس فلان ءاحاده فرضت زوجًا وفرض ان تسعاته تكون زوجًا فيكون له سدس قطعا واما ان له الثلث فلان كل ماله سدس فله الثلث قطعا وَمثال ذلكَ وكذلك 594 وكذلك 1998 الى غير ذلك واما ان بقي منه ستة او ثلاثة فالسدس له والثلث فلانه مهما قسم على ستة انقسم ومتى يكون له سدس يلزم من ذلك ان يكون له ثلث والى جميع ما ذكر اشار بقوله ويطرح الى ءاخر الابيات الثلاث ومعنى قوله غبر اي بقي ثم قال رضى الله عنه وَاطرحهُ ان بقي غير ذلك طرح ثمان تتبع المسالك فالثمن وَالربع له ان انطرح وان بقي اربع فربع اتّضح يعني فان لم ينطرح بطرح تسعة ولا بقي منه ستة او ثلاثة بل بقي منه مثلا اثنان واربعة او خمسة او سبعة فانك تطرح بطرح ثمانية فان نطرح فالثمن له والربع اما ان له الثمن فلان الفرض انه ان انطرح بطرح ثمانية اما مرة او مرات على كلا التقديرين فله الثمن واما ان له الربع فلان كل ما له الربع الثمن لهُ الربع والله اعْلم مثاله 16 وكذلك 24 وكذلك 32 وكذلك 40 وكذلك 48 وكذلك 56 وكذلك 64 الى غير ذلك من الأمثلة يعرف ثمنه بقسمه على الثمانية وربعه بقسمه على اربعة واستغنا المولف عن ذكر النصف لانه لازم لما ذكر اما ان لم ينطرح وبقي منه اربعة فلع الربع وبيانه ان هاذا العدد منطرح بطرح ثمانية اما مرة واحد او اكثر فله ثمن والباقي اربعة لها التسع والسدس والثلث وكذلك 396 وكذلك 296 36 فله ربع فله ربع
RASAM1
فله ربع واحد قال رضي الله عنه وَان بقي ما عدا ما قد شرح فاطرح طرح سبعة فان طرح فذاك ذو سبع وَان لم ينطرح فليْس الا النصف فردا يتضح يعني ان العدد اذا لم يطرح ثمانية ولا يبقا منه اربعة فانك تطرحه بطرح سبعة فان انطرح فالسبع له كما تقدم لانه اما سبْعة واحدة او اكثر وعلى كلي التقديرين فله سبع ومثال ذلك 14 وكذلك 42 وكذلك 56 الى عن ذلك من الامثلة وتعرف سبعه بقسمه على سبعة وامّا ان لم ينطرح فليس له الا النصف وذلك لان الفرض ان مرتبة الاحاد فيها عدد زوج فيكون له نصف لان ذلك في طبيعة كل زوج وما بعده كذلك فيكون للجميع نصف هذا اذا كان العدد الذي في مرتبة الاحاد زوجًا ومثاله 22 وكذلك الى غير ذلك واما ان كان فرد افقد اشار اليْه بقوله 26 وَفردها بطرح تسع يُطرح وَطرح سبعة كذاك يطرح يوضح فان طرحته بتسع فالتسع له وثلث فتفهم وَاتبع وَان بقي ثلاثة او ستة فذاك ذو ثلث فحسب يثبت يعني اذا كانت مرتبة الاحاد فيها فرد فانه يختبر ذلك العدد بطرح تسعة وطرح سبعة فان انطرح بطرح تسعة فاتسع له والثلث امّا ان له التسع فلان الفرض انه ينطرح فلا بدها ان يكون له تسعة مرة او اكثر فعلى هذا يكون له تسع واما ان له ثلث فلان كل تسعة مركبة من ضرب ثلاثة في مثلها فيكون له ثلث قطعا ومثال ذلك 21 وكذلك 45 وكذلك 23 وكذلك 81 وكذلك 999 وَكذلك 154 وكذلك 21531 الى غير ذلك من الامثلة وَيعرف تسعه بقسمه على تسعة وثلثه بقسمه على ثلاثة والى هذا بقوله وفردها بطرح الى ءاخره وامّا ان لم ينطرح ولكن بقي منه ثلاثة او ستة فانه يكون له ثلث لان المنطرح امّا ان يكون تسعة واحدة او اكثر على كلى القولين التقديرين فله ثلث وَالفرض ان الباقي بعد الطرح اما ثالثة او ستة وكل واحد منها فله ثلث فيكون للجميع ثلث قطعا ويعرف قدره بقسمة المفروض على ثلاثة والى هذا اشار وبقوله وَان بقي ثلاثة او ستة الى ءاهره ثم قال رضي الله عنه فله ربع واحد قال رضي الله عنه وَان بقي ما عدا ما قد شرح فاطرح طرح سبعة فان طرح فذاك ذو سبع وَان لم ينطرح فليْس الا النصف فردا يتضح يعني ان العدد اذا لم يطرح ثمانية ولا يبقا منه اربعة فانك تطرحه بطرح سبعة فان انطرح فالسبع له كما تقدم لانه اما سبْعة واحدة او اكثر وعلى كلي التقديرين فله سبع ومثال ذلك 14 وكذلك 42 وكذلك 56 الى عن ذلك من الامثلة وتعرف سبعه بقسمه على سبعة وامّا ان لم ينطرح فليس له الا النصف وذلك لان الفرض ان مرتبة الاحاد فيها عدد زوج فيكون له نصف لان ذلك في طبيعة كل زوج وما بعده كذلك فيكون للجميع نصف هذا اذا كان العدد الذي في مرتبة الاحاد زوجًا ومثاله 22 وكذلك الى غير ذلك واما ان كان فرد افقد اشار اليْه بقوله 26 وَفردها بطرح تسع يُطرح وَطرح سبعة كذاك يطرح يوضح فان طرحته بتسع فالتسع له وثلث فتفهم وَاتبع وَان بقي ثلاثة او ستة فذاك ذو ثلث فحسب يثبت يعني اذا كانت مرتبة الاحاد فيها فرد فانه يختبر ذلك العدد بطرح تسعة وطرح سبعة فان انطرح بطرح تسعة فاتسع له والثلث امّا ان له التسع فلان الفرض انه ينطرح فلا بدها ان يكون له تسعة مرة او اكثر فعلى هذا يكون له تسع واما ان له ثلث فلان كل تسعة مركبة من ضرب ثلاثة في مثلها فيكون له ثلث قطعا ومثال ذلك 21 وكذلك 45 وكذلك 23 وكذلك 81 وكذلك 999 وَكذلك 154 وكذلك 21531 الى غير ذلك من الامثلة وَيعرف تسعه بقسمه على تسعة وثلثه بقسمه على ثلاثة والى هذا بقوله وفردها بطرح الى ءاخره وامّا ان لم ينطرح ولكن بقي منه ثلاثة او ستة فانه يكون له ثلث لان المنطرح امّا ان يكون تسعة واحدة او اكثر على كلى القولين التقديرين فله ثلث وَالفرض ان الباقي بعد الطرح اما ثالثة او ستة وكل واحد منها فله ثلث فيكون للجميع ثلث قطعا ويعرف قدره بقسمة المفروض على ثلاثة والى هذا اشار وبقوله وَان بقي ثلاثة او ستة الى ءاهره ثم قال رضي الله عنه اشار اشار
RASAM1
وان بقني غير ما قد ذكرا فاطرحه طرح سبعة واعتبرا فان طرحته بذاك الصرح فذاك ذو سبع تفهم شرح يعني اذا لم ينطرح العدد بطرح تسعة ولا بقي منه ثلاثة ولا ستة فانك تطرحه طرح سبعة فان انطرح فالسبع له مثاله 21 وكذلك 34 وكذلك 59 وكذلك 23 وكذلك77 الى غير ذلك من الامثلة وان لم ينطرح بطرح سبعة فيطلب في الاجزاء الصم فانه والى هذا اشار بقوله وان يكن لم ينطرح فهو الاصم فسم من اجزائه ما قد علم يعني ان العدد المفروض اذا لم ينطرح وقسمته على عدد ما وبقيت منه بقية فسمهما اي انسبها من الامام المقسوم عليه وتعلم انه اصم ووجه العمل في طلبه بالقسمة على الجزاء الصم اذا كان ذلك العدد المفروض لا تعلم هل هو مركب او اصم فتنظر اوّل الاجزاء الصم وذلك ثلاثة فتقسم ذلك العدد عليه فان انقسم عليه فتعلم ان ذلك العدد مركب من ضرب ثلاثت في الخارج من القسمة ومثاله اذا قيل لك ثلاثة وثلاثون هل هو مركب او اصم فانك تنزله للقسمة هاكذا 33 ثم تقسم على ثلاثة يخرج احد عشر فتعلم ثلاثة في احد عشر ولو خرج فيه كسر لبان انه اصم فان لم ينقسم فهو مركب من ذلك الجزء ومن الخارج وان لم ينقسم عليه عليه فان انقسم فهو مركب من ذلك الجزء ومن الخارج وان لم ينقسم عليه فتطلب الجزء الاخر وهو السبعة وتقسم عليه ولا تزل تفعل كذلك حتى ينتهى الى جزء اصم يكون مربعه اي الخارج من ضربه في نفسه اعظم من العدد المفروض فتعلم ان العدد المفروض اصم ومثاله اذا قيل لك سبعة وثلاثون هل هي مركبة او اصم فتنزلها هاكذا 37 ثم تقسمها على ثلاثة يخرج لك اثنى عشر فتعلم انه لا ينقسم عليه فتطلب جزءا اعلى من المفروض على خمسة فيخرج سبعة فتعلم انه لا ينقسم عليه فتطلب ايضا جزءا اعلى من الخمسة وذلك سبعة فتقسم المفروض عليه فتنزله هاكذا 37 فتطلب عدد اتضربه في السّبعة فان ضربنا فيها خمسة بقي اثنان 12 وثلث هاكذا ثلاثة وذلك خمسة فتقسم وخمسان هاكذا 7 حينيذ انه مركب من ضرب وان بقني غير ما قد ذكرا فاطرحه طرح سبعة واعتبرا فان طرحته بذاك الصرح فذاك ذو سبع تفهم شرح يعني اذا لم ينطرح العدد بطرح تسعة ولا بقي منه ثلاثة ولا ستة فانك تطرحه طرح سبعة فان انطرح فالسبع له مثاله 21 وكذلك 34 وكذلك 59 وكذلك 23 وكذلك77 الى غير ذلك من الامثلة وان لم ينطرح بطرح سبعة فيطلب في الاجزاء الصم فانه والى هذا اشار بقوله وان يكن لم ينطرح فهو الاصم فسم من اجزائه ما قد علم يعني ان العدد المفروض اذا لم ينطرح وقسمته على عدد ما وبقيت منه بقية فسمهما اي انسبها من الامام المقسوم عليه وتعلم انه اصم ووجه العمل في طلبه بالقسمة على الجزاء الصم اذا كان ذلك العدد المفروض لا تعلم هل هو مركب او اصم فتنظر اوّل الاجزاء الصم وذلك ثلاثة فتقسم ذلك العدد عليه فان انقسم عليه فتعلم ان ذلك العدد مركب من ضرب ثلاثت في الخارج من القسمة ومثاله اذا قيل لك ثلاثة وثلاثون هل هو مركب او اصم فانك تنزله للقسمة هاكذا 33 ثم تقسم على ثلاثة يخرج احد عشر فتعلم ثلاثة في احد عشر ولو خرج فيه كسر لبان انه اصم فان لم ينقسم فهو مركب من ذلك الجزء ومن الخارج وان لم ينقسم عليه عليه فان انقسم فهو مركب من ذلك الجزء ومن الخارج وان لم ينقسم عليه فتطلب الجزء الاخر وهو السبعة وتقسم عليه ولا تزل تفعل كذلك حتى ينتهى الى جزء اصم يكون مربعه اي الخارج من ضربه في نفسه اعظم من العدد المفروض فتعلم ان العدد المفروض اصم ومثاله اذا قيل لك سبعة وثلاثون هل هي مركبة او اصم فتنزلها هاكذا 37 ثم تقسمها على ثلاثة يخرج لك اثنى عشر فتعلم انه لا ينقسم عليه فتطلب جزءا اعلى من المفروض على خمسة فيخرج سبعة فتعلم انه لا ينقسم عليه فتطلب ايضا جزءا اعلى من الخمسة وذلك سبعة فتقسم المفروض عليه فتنزله هاكذا 37 فتطلب عدد اتضربه في السّبعة فان ضربنا فيها خمسة بقي اثنان 12 وثلث هاكذا ثلاثة وذلك خمسة فتقسم وخمسان هاكذا 7 حينيذ انه مركب من ضرب وان وان
RASAM1
و هي جيم هكذا ج ثم تطرح السّطر من المجموعين على ما تقدم ايضا و تحفض و تحفض الباقي من كل واحد منهما و تجمعه ءاخرا فان كان فيه ما ينطرح طرحته فما بقي ان كان مثل ما بقي من الخارج فالعمل صحيح والا فهو خطا ومثال الاوّل اذا قيل لك اجمع اربعة و ثلاثين و خمسماية الى احد وعشرين و ماية فانزل ذلك هاكذا و ستماية ثم تختبر صحة يبقا الاخر فان طرحت المجموع اليه يبقا المجموع وان طرحت المجموع يبقى المجموع اليْه ومثال الثاني اذا قيل لك اجمع خمسة واربعين الى خمسة و عشرين فانك تنزل هاكذا ثم تجمع على ما تقدم فيكون الخارج سبعين ثم تختبر صحة العمل بان تطرح الخارج فتجده طرْحًا وهي سبعة ثم تطرح السطرين فيكون الباقي منهما سبعة فتعلم ان العدد صحيح والله اعلم ثم أشار الى اختبار الطرح بقوله و اختبر الطرح بحمع الطرفين لكي يكون وسطًا بغير ميز كذاك بطرح ما بقي من الوسط يبقى كمثل اسفل بلا شطط او تطرح الباقي وباقيه الجواب وَاطرح كذاك الاخرين باحتساب وَاطرح باقي اسفل مما بقي من وسط وبعد ذاك وفَق فان يكن اقل منه فاحملا عليه ما به الطرح جلا ذكر في صحة اختبار العمل ثلاثة اوجه الاوّل منها ان تجمع المطروح الى الباقي يخرج الوسط وهو المطروح منه و مثاله اذا قيل لك اطرح ثلاثة واربعين من سبعة وستين فانك تنزلها هاكذا ثم تجمع المطروح وهو ثلاثة واربعون الى الباقي و هو اربعة و عشرون وهو المراد بقوله الطرفين يخرج لك الوسط وهو المطروح منه الذي هو سبعة وستون الثاني منه ان تطرح الباقي من السّطر الاوسط وهو المطروح منه يبقى الاسفل وهو المطروح وَمثاله اذا قيل لك اطرح اربعة و ستين من ثمانية و تسعين فانزل ذلك هاكذا ثم تطرح الباقي وهو اربعة و ثلاثون من السطر الأوسط و هو المطروح منه ثم تجمع على ما تقدم و يكون الخرج خمسة و خمسين العمل من فان تطرح احد السطرين من الخارج و هي جيم هكذا ج ثم تطرح السّطر من المجموعين على ما تقدم ايضا و تحفض و تحفض الباقي من كل واحد منهما و تجمعه ءاخرا فان كان فيه ما ينطرح طرحته فما بقي ان كان مثل ما بقي من الخارج فالعمل صحيح والا فهو خطا ومثال الاوّل اذا قيل لك اجمع اربعة و ثلاثين و خمسماية الى احد وعشرين و ماية فانزل ذلك هاكذا و ستماية ثم تختبر صحة يبقا الاخر فان طرحت المجموع اليه يبقا المجموع وان طرحت المجموع يبقى المجموع اليْه ومثال الثاني اذا قيل لك اجمع خمسة واربعين الى خمسة و عشرين فانك تنزل هاكذا ثم تجمع على ما تقدم فيكون الخارج سبعين ثم تختبر صحة العمل بان تطرح الخارج فتجده طرْحًا وهي سبعة ثم تطرح السطرين فيكون الباقي منهما سبعة فتعلم ان العدد صحيح والله اعلم ثم أشار الى اختبار الطرح بقوله و اختبر الطرح بحمع الطرفين لكي يكون وسطًا بغير ميز كذاك بطرح ما بقي من الوسط يبقى كمثل اسفل بلا شطط او تطرح الباقي وباقيه الجواب وَاطرح كذاك الاخرين باحتساب وَاطرح باقي اسفل مما بقي من وسط وبعد ذاك وفَق فان يكن اقل منه فاحملا عليه ما به الطرح جلا ذكر في صحة اختبار العمل ثلاثة اوجه الاوّل منها ان تجمع المطروح الى الباقي يخرج الوسط وهو المطروح منه و مثاله اذا قيل لك اطرح ثلاثة واربعين من سبعة وستين فانك تنزلها هاكذا ثم تجمع المطروح وهو ثلاثة واربعون الى الباقي و هو اربعة و عشرون وهو المراد بقوله الطرفين يخرج لك الوسط وهو المطروح منه الذي هو سبعة وستون الثاني منه ان تطرح الباقي من السّطر الاوسط وهو المطروح منه يبقى الاسفل وهو المطروح وَمثاله اذا قيل لك اطرح اربعة و ستين من ثمانية و تسعين فانزل ذلك هاكذا ثم تطرح الباقي وهو اربعة و ثلاثون من السطر الأوسط و هو المطروح منه ثم تجمع على ما تقدم و يكون الخرج خمسة و خمسين العمل من فان تطرح احد السطرين من الخارج الطرح الطرح ذلك ذلك يبقا يبقا
RASAM1
بقوله مثل ما به الطرح جلا اي النّوع الذي به طرحت فيكون المجتمع اثنى عشر فتطرح منها ستة وهي المطروح منه تبقا ستّة فتطرح الباقي فيوافق الجواب و اعلم ثم اشار رضي الله عنه الى اختبار صحة الضرب فقال و الضرب في اختباره قسمان فاحفضهما تصل الى البيان فاختبر والقسم على خارج سطر من السطرين فاعلم مسجلا كذا بطرح كل سطر منهما بواحد من الطروح فاعلما فما بقي من واحد فاضربه في ما قد بقي من ءاخر فلتقتفي فما بدا فاطرحه مثل ما الف فما بقي فهو الجواب قد عرف و اطرح بذاك خارج الحساب يبقى كمثل ذلك الجواب يعني ان الضرب في صحة اختباره وجهان فاذا اتقنتهما وصلت الى واضح البيان و مقام العرفان الاول منهما ان تقسم الخارج على احد السطرين اما المضروب و المضروب فيه فيخرج الاخر و قوله مسجلا اي مطلقا الوجه الثاني ان تطرح كل عدد من المضروب و المضروب فيه باحد الطروح الثلاثة و هي طرح تسعة و طرح ثمانية وطرح سبعة ثم تضرب باقي احدهما في باقي الاخر على ما تقدم و اليه اشار بقوله فلتقتفي بما خرج طرحته ان كان فيه ما ينطرح و جعلته على حاله ان كان اقل من الطرح ثم تطرح الخارج من الضرب بما بقي منه قابلت به الجواب فان وافق فالعمل صحيح و الا ففاسد و مثاله اذا قيل لك اضرب خمسة و عشرين في خمسة عشر فانزل ذلك هاكذا منه واحدا ثم تطرح المضروب الاخر فتجد الباقي منه اربعة فتضرب واحدا في اربعة باربعة فتطرح الخارج فتجد الباقي منه اربعة و لو خالف لكان خطا و قوله بما بدا اي ظهر من ظرب الباقي في الباقي و قوله فاطرحه مثل الف اي مثل الذي الف عندك و تقدمت الاشارة في هذا في اثناء التقرير ثم قال رضي الله ص و ان ترد كيف اختبار القسمة فاعمل على قولي تكن ذا همة فلتضرب الخارج في الامام فيخرج المقسوم بالتمام ثم تطرح احد المضروبين فتجد الباقي بقوله مثل ما به الطرح جلا اي النّوع الذي به طرحت فيكون المجتمع اثنى عشر فتطرح منها ستة وهي المطروح منه تبقا ستّة فتطرح الباقي فيوافق الجواب و اعلم ثم اشار رضي الله عنه الى اختبار صحة الضرب فقال و الضرب في اختباره قسمان فاحفضهما تصل الى البيان فاختبر والقسم على خارج سطر من السطرين فاعلم مسجلا كذا بطرح كل سطر منهما بواحد من الطروح فاعلما فما بقي من واحد فاضربه في ما قد بقي من ءاخر فلتقتفي فما بدا فاطرحه مثل ما الف فما بقي فهو الجواب قد عرف و اطرح بذاك خارج الحساب يبقى كمثل ذلك الجواب يعني ان الضرب في صحة اختباره وجهان فاذا اتقنتهما وصلت الى واضح البيان و مقام العرفان الاول منهما ان تقسم الخارج على احد السطرين اما المضروب و المضروب فيه فيخرج الاخر و قوله مسجلا اي مطلقا الوجه الثاني ان تطرح كل عدد من المضروب و المضروب فيه باحد الطروح الثلاثة و هي طرح تسعة و طرح ثمانية وطرح سبعة ثم تضرب باقي احدهما في باقي الاخر على ما تقدم و اليه اشار بقوله فلتقتفي بما خرج طرحته ان كان فيه ما ينطرح و جعلته على حاله ان كان اقل من الطرح ثم تطرح الخارج من الضرب بما بقي منه قابلت به الجواب فان وافق فالعمل صحيح و الا ففاسد و مثاله اذا قيل لك اضرب خمسة و عشرين في خمسة عشر فانزل ذلك هاكذا منه واحدا ثم تطرح المضروب الاخر فتجد الباقي منه اربعة فتضرب واحدا في اربعة باربعة فتطرح الخارج فتجد الباقي منه اربعة و لو خالف لكان خطا و قوله بما بدا اي ظهر من ظرب الباقي في الباقي و قوله فاطرحه مثل الف اي مثل الذي الف عندك و تقدمت الاشارة في هذا في اثناء التقرير ثم قال رضي الله ص و ان ترد كيف اختبار القسمة فاعمل على قولي تكن ذا همة فلتضرب الخارج في الامام فيخرج المقسوم بالتمام ثم تطرح احد المضروبين فتجد الباقي وجهان خ وجهان خ او تطرح او تطرح الى الى
RASAM1
و مثاله عشر و سبع عشر هاكذا العشر و اربعة اخماس سبع العشر الى غير ذلك من الامثلة ثم فصل ذلك بقوله فذ و اختلاف مثل ثلث و ربع اي المختلف من احد الاقسام الاربعة او من نوعين منها ثم ذلك مثل ذلك ثلث و ربع و هذه صورة ذلك ثم اشار الى المنتسب بقوله و ذو انتساب مثل خمس و سبع خمس اي المنتسب ما كان على اكثر من امام واحد معطوفا ما على الامام الثاني بحرف العطف كما تقدمت الاشارة اليه و مثله بقوله خمس و سبع و خمس و هاذه صورته اشار الى المبعض بقوله و ذواتبعيض فهو ما نسب بالكسر من كسر امامه نصب ش يعني ان المبعض نسبته عكس نسبة المنتسب و ذلك بان يكون ماعلى اول امام منه ماخوذا من الكسر الذي على الثاني الى ءاخر المقسوم و مثاله ضع ربع خمسين ثلاثة اسباع فانزل ذلك هاكذا نصب اي نسب الكسر الاوّل من الكسر الذي نصب اي وضع الامام الول على جهة الشمال ثم اشار الى بسط كل واحد من الانواع الاربعة فقال ببسط ذي الافراد ما فوق الامام يعني ان بسط الكسر المفرد ما على راسه و مثاله فان بسطه واحد و مثل خمسة اثمان هاكذا ان تنظر ما فوق الامام فتفرضه عددا صحيحا و تتلفض به و اما بسط المبعض فانك تضرب ما على اوّل امام فيما على الثاني و ما خرج ضربته فيما على الثالث و هلم جرا الى ءاخر المفروض و الى هذا اشار بقوله و بسط ذي التبعيض فافهم الكلام بضرب ما على الامام الاول بكل ما يليه فليكمل ي ش و اما بسط المنتسب فانك تضرب ماعلى اوّل امام في الامام الذي يليه و تحمل ما على راسه من الكسر فما اجتمع ضربته في الامام الذي يليه و تحمل ما على راسه و ما اجتمع ضربته في الذي يليه و تفعل كذلك الى ءاخر المفروض و مثاله اذا قيل لك ابسط نصفا و ثلثين النصف و ثلاثة ارباع ثلث النصف فانزله هاكذا على هذه الصورة ما على اوّل امام و هو واحد في الامام الثاني و هو ثلاثة و تحمل ما على راسها و هو اثنان يجتمع لك خمسة اضربها في الامام و الذي يليه واحد ما على راسها يجمع لك و كذلك عشر و اربعة اسباع ثم و قوله من كسر امامه بسط خمسة و الحاصل ثم تضرب و مثاله عشر و سبع عشر هاكذا العشر و اربعة اخماس سبع العشر الى غير ذلك من الامثلة ثم فصل ذلك بقوله فذ و اختلاف مثل ثلث و ربع اي المختلف من احد الاقسام الاربعة او من نوعين منها ثم ذلك مثل ذلك ثلث و ربع و هذه صورة ذلك ثم اشار الى المنتسب بقوله و ذو انتساب مثل خمس و سبع خمس اي المنتسب ما كان على اكثر من امام واحد معطوفا ما على الامام الثاني بحرف العطف كما تقدمت الاشارة اليه و مثله بقوله خمس و سبع و خمس و هاذه صورته اشار الى المبعض بقوله و ذواتبعيض فهو ما نسب بالكسر من كسر امامه نصب ش يعني ان المبعض نسبته عكس نسبة المنتسب و ذلك بان يكون ماعلى اول امام منه ماخوذا من الكسر الذي على الثاني الى ءاخر المقسوم و مثاله ضع ربع خمسين ثلاثة اسباع فانزل ذلك هاكذا نصب اي نسب الكسر الاوّل من الكسر الذي نصب اي وضع الامام الول على جهة الشمال ثم اشار الى بسط كل واحد من الانواع الاربعة فقال ببسط ذي الافراد ما فوق الامام يعني ان بسط الكسر المفرد ما على راسه و مثاله فان بسطه واحد و مثل خمسة اثمان هاكذا ان تنظر ما فوق الامام فتفرضه عددا صحيحا و تتلفض به و اما بسط المبعض فانك تضرب ما على اوّل امام فيما على الثاني و ما خرج ضربته فيما على الثالث و هلم جرا الى ءاخر المفروض و الى هذا اشار بقوله و بسط ذي التبعيض فافهم الكلام بضرب ما على الامام الاول بكل ما يليه فليكمل ي ش و اما بسط المنتسب فانك تضرب ماعلى اوّل امام في الامام الذي يليه و تحمل ما على راسه من الكسر فما اجتمع ضربته في الامام الذي يليه و تحمل ما على راسه و ما اجتمع ضربته في الذي يليه و تفعل كذلك الى ءاخر المفروض و مثاله اذا قيل لك ابسط نصفا و ثلثين النصف و ثلاثة ارباع ثلث النصف فانزله هاكذا على هذه الصورة ما على اوّل امام و هو واحد في الامام الثاني و هو ثلاثة و تحمل ما على راسها و هو اثنان يجتمع لك خمسة اضربها في الامام و الذي يليه واحد ما على راسها يجمع لك و كذلك عشر و اربعة اسباع ثم و قوله من كسر امامه بسط خمسة و الحاصل ثم تضرب الهم اعما عليه الهم اعما عليه بالعكس بالعكس
RASAM1
فوجه العمل في بسطه ان تضربه في الامام الذي يليه و تحمل على الخارج ما على الامام ثم تضربه في الامام الذي يليه و تحمل على الخارج ما على الامام و كذلك الى ءاخر السّطر و مثال اذا قيل كم بسط اربعة و سدسين الخارج مع ما عليه يجتمع لك ستة و عشرون و هو بسطها و مثال ءاخر كم بسط ثلاثة و ثمن و اربعة اسداس الثمن و نصف سدس الثمن الثلاثة في الثمانية و تحمل الواحد على الخارج ثم تضرب ما اجتمع في الستة و تحمل الاربعة على الخارج و تضرب ما اجتمع في الاثنين و تحمل الواحد على الجميع يجتمع لك تسعة و ثلاثماية و هو بسط المسلة و قوله قدرا كانه بسط الكسر اي قدّر ذلك العدد الصّحيح كانه بسط لكسر لان بضربه في الامام صار كسرا ثم قال رضي الله عنه الباب الثاني في اعمال الكسور فان ترد ضرب الكسور فاضرب البسط في البسط و كن مرتبا فقدّم الكبير في الايمة يبين لك المطلوب بعد القسمة هذا باب ضرب الكسور و حقيقته تبعيض احد المضروبين بقدر الاخر فقوله تبعيض اي تقليل احد المضروبين جنس يشتمل على ضرب الكسور و طرحها و طرح الصّحيح من الصّحيح و قوله و قوله بقدر الاخر يخرج الطرح و العمل فيه ان تضرب مبسوط احد السّطرين في مبسوط الاخر و يقسم الخارج على الايمة فما خرج من القسمة فهو الخارج من ظرب احد السّطرين في الاخر و هذا هو تبعيض احد المضروبين بقدر الاخر و معنى ذلك اذا ضربت ثلثا في ربع فمعناه ثلث الربع و اذا ضربت نصفا في نصف فمعناه نصف النصف و اذا ضربت عشرا في عشر فمعناه عشر العشر اي خذ من هذا الكسر بعضه و هذا النصف نسبته من الماخوذ منه كنسبته الكسر الاخر من الواحد قوله و كن مرتبا اي رتب الايمة بان تقدم الاكبر الى جهة اليمين و الذي يليه الى جهة الشمال ثم كذلك الى ءاخر الايمة ثم تقسم الخارج على الايمة بعد ترتيبها يظهر لك المطلوب ثم اعلم ان ضرب الكسور ينقسم اربعة اقسام احدها ضرب الكسور في الكسر و مثاله اضرب ثلاثة اسباع في خمسة اثمان فانزل ذلك هاكذا ثم تضرب الثلاثةفي الخمسة و تقسم الخارج على فتضرب الاربعة في الامام و تجمع فتضرب فوجه العمل في بسطه ان تضربه في الامام الذي يليه و تحمل على الخارج ما على الامام ثم تضربه في الامام الذي يليه و تحمل على الخارج ما على الامام و كذلك الى ءاخر السّطر و مثال اذا قيل كم بسط اربعة و سدسين الخارج مع ما عليه يجتمع لك ستة و عشرون و هو بسطها و مثال ءاخر كم بسط ثلاثة و ثمن و اربعة اسداس الثمن و نصف سدس الثمن الثلاثة في الثمانية و تحمل الواحد على الخارج ثم تضرب ما اجتمع في الستة و تحمل الاربعة على الخارج و تضرب ما اجتمع في الاثنين و تحمل الواحد على الجميع يجتمع لك تسعة و ثلاثماية و هو بسط المسلة و قوله قدرا كانه بسط الكسر اي قدّر ذلك العدد الصّحيح كانه بسط لكسر لان بضربه في الامام صار كسرا ثم قال رضي الله عنه الباب الثاني في اعمال الكسور فان ترد ضرب الكسور فاضرب البسط في البسط و كن مرتبا فقدّم الكبير في الايمة يبين لك المطلوب بعد القسمة هذا باب ضرب الكسور و حقيقته تبعيض احد المضروبين بقدر الاخر فقوله تبعيض اي تقليل احد المضروبين جنس يشتمل على ضرب الكسور و طرحها و طرح الصّحيح من الصّحيح و قوله و قوله بقدر الاخر يخرج الطرح و العمل فيه ان تضرب مبسوط احد السّطرين في مبسوط الاخر و يقسم الخارج على الايمة فما خرج من القسمة فهو الخارج من ظرب احد السّطرين في الاخر و هذا هو تبعيض احد المضروبين بقدر الاخر و معنى ذلك اذا ضربت ثلثا في ربع فمعناه ثلث الربع و اذا ضربت نصفا في نصف فمعناه نصف النصف و اذا ضربت عشرا في عشر فمعناه عشر العشر اي خذ من هذا الكسر بعضه و هذا النصف نسبته من الماخوذ منه كنسبته الكسر الاخر من الواحد قوله و كن مرتبا اي رتب الايمة بان تقدم الاكبر الى جهة اليمين و الذي يليه الى جهة الشمال ثم كذلك الى ءاخر الايمة ثم تقسم الخارج على الايمة بعد ترتيبها يظهر لك المطلوب ثم اعلم ان ضرب الكسور ينقسم اربعة اقسام احدها ضرب الكسور في الكسر و مثاله اضرب ثلاثة اسباع في خمسة اثمان فانزل ذلك هاكذا ثم تضرب الثلاثةفي الخمسة و تقسم الخارج على فتضرب الاربعة في الامام و تجمع فتضرب
RASAM1
الايمة يخرج ثمنان و سبع الثمن هاكذا الصّحيح في الكسر و مثاله اضرب اربعة في ثلثين و معناه في التحقيق استخرج ثلثين الاربعة فتنزلها هاكذا و تقسم الخارج على الامام يخرج اثنان و ثلثان الثالث ضرب الكسر في الصحيح و الكسر و مثاله اضرب نصفا في اربعة و نصف فتنزلها هاكذا تسعة فتركب الامامين معا اماما واحدا و ذلك ان القاعدة اذا اردت القسمة على الايمة و كثرت فاحسن ان تركبها ان كان تركيبها لا يصل عشرة و كذلك ايضا ان كان الامام واحدا و اردت تحليله الى ما تركب منه فلك ذلك و هذا ليس خاصا بهاذا الباب بل هو مطرد في التسمية و القسمة و غيرهما من الابواب فيكون اربعة فتقسم عليه التسعة يخرج اثنان و ربع و هو الخارج من الضرب الرابع ضرب الصّحيح و الكسر في الصحيح و الكسر و مثاله اضرب اربعة و نصفا في اربعة و نصف فتنزله هاكذا كل واحد من السّطرين و تضرب البسط في البسط و تقسم الخارج على الامام بعد ان تركبه فيكون الخارج عشرين و ربعا هكذا قسمة الكسور بقوله ص و وصف قسمة الكسور هاكذا يضرب بسط ذاك في امام ذا و العكس و اقسم خارج المقسوم عن خارج الامام كالمعلوم ش يعني ان كيفية العمل في قسمة الكسور ان يضرب بسط كل سطر في ايمة الاخر ثم يقسم خارج المقسوم عن خارج المقسوم عليه و اليه اشار بقوله يضرب بسط ذاك اي احد السّطرين في امام ذا اي في ايمة الّسطر الاخر قوله و العكس اي يضرب بسط هاذا المضروب في ايمته اولا في ايمة الاخر و هو ما ضرب بسطه اولا و قوله عن خارج الامام اي على خارج المقسوم وهو الامام المقسوم عليه و مثال ذالك اذا قيل لك اقسم خمسة اثمان على سدسين فتضرب الخمسة في ستة و تحفض الخارج ثم تضرب الاثنين في الثمانية و تتخذ الخارج اماما تقسم عليه المحفوض اولا فيكون الخارج واحدا و سبعة اثمان و هكذا ثم قال رضي الله عنه و هو الخارج الثاني ضرب ثم تضرب البسط في الصّحيح و هو الخارج من الضرب ثم تضرب البسط في البسط يكون الخارج في ثم تبسط ثم اشار الى الايمة يخرج ثمنان و سبع الثمن هاكذا الصّحيح في الكسر و مثاله اضرب اربعة في ثلثين و معناه في التحقيق استخرج ثلثين الاربعة فتنزلها هاكذا و تقسم الخارج على الامام يخرج اثنان و ثلثان الثالث ضرب الكسر في الصحيح و الكسر و مثاله اضرب نصفا في اربعة و نصف فتنزلها هاكذا تسعة فتركب الامامين معا اماما واحدا و ذلك ان القاعدة اذا اردت القسمة على الايمة و كثرت فاحسن ان تركبها ان كان تركيبها لا يصل عشرة و كذلك ايضا ان كان الامام واحدا و اردت تحليله الى ما تركب منه فلك ذلك و هذا ليس خاصا بهاذا الباب بل هو مطرد في التسمية و القسمة و غيرهما من الابواب فيكون اربعة فتقسم عليه التسعة يخرج اثنان و ربع و هو الخارج من الضرب الرابع ضرب الصّحيح و الكسر في الصحيح و الكسر و مثاله اضرب اربعة و نصفا في اربعة و نصف فتنزله هاكذا كل واحد من السّطرين و تضرب البسط في البسط و تقسم الخارج على الامام بعد ان تركبه فيكون الخارج عشرين و ربعا هكذا قسمة الكسور بقوله ص و وصف قسمة الكسور هاكذا يضرب بسط ذاك في امام ذا و العكس و اقسم خارج المقسوم عن خارج الامام كالمعلوم ش يعني ان كيفية العمل في قسمة الكسور ان يضرب بسط كل سطر في ايمة الاخر ثم يقسم خارج المقسوم عن خارج المقسوم عليه و اليه اشار بقوله يضرب بسط ذاك اي احد السّطرين في امام ذا اي في ايمة الّسطر الاخر قوله و العكس اي يضرب بسط هاذا المضروب في ايمته اولا في ايمة الاخر و هو ما ضرب بسطه اولا و قوله عن خارج الامام اي على خارج المقسوم وهو الامام المقسوم عليه و مثال ذالك اذا قيل لك اقسم خمسة اثمان على سدسين فتضرب الخمسة في ستة و تحفض الخارج ثم تضرب الاثنين في الثمانية و تتخذ الخارج اماما تقسم عليه المحفوض اولا فيكون الخارج واحدا و سبعة اثمان و هكذا ثم قال رضي الله عنه و هو الخارج الثاني ضرب ثم تضرب البسط في الصّحيح و هو الخارج من الضرب ثم تضرب البسط في البسط يكون الخارج في ثم تبسط ثم اشار الى و هاكذا و هاكذا
RASAM1
ثم تطرحه يكن الباقي واحدا ويكون الجواب ثم تطرح بسْط كل سطْر من المضروب والمضروب فيه ويضرب باقي احدهما في باقي الاخر يوافق الجواب ولك في الاختبار وجه ءاخر وهو ان تبسط الخارج فان وافق المقسوم فهو صحيح والاففاسد والله اعلم ثم قال رضي الله عنه وخارجا فابسط يك المقسوم في جمع وقسمة ونسبة تفي يعني انك اذا اردت اختبار صحة جمع الكسور وقسمتها وتسميتها من خطاها فانك تبسط الخارج وتطرحه مثلا بطرح سبعة سبعة وتحفض الباقي ثم تبسط كل واحد من المجموعين او المقسوم والمقسوم عليْه او المسمى والمسمى منه وتطرح البسطين وتجمع الباقين في الجمع وتقسم باقي المقسوم على باقي المقسوم عليْه وتسمى باقي المسمى من باقي المسمى منه فان وافق فصحيح والاففاسد والله اعلم ثم اشار الى اختبار صحة طرح الكسور من حطايه بقوله بطرح بسط ما بقي وما ظهر من ذينك السّطر من طرح يختبر يعني ان طرح الكسور تختبر صحته من خطائه بان تبسط الخارج وتطرحه بطرح سبعة مثلا وتحفظ الباقي ثم تطرح ضرب بسط كل سطر في امام الاخر فما بقي من ضرب بسط المطروح في امام المطروح منه طرحته مما بقي من ضرب بسط المطروح منه في امام المطروح فان وافق باقيه الباقي الاول فعمل صحيح والاففاسد ولنذكر مثالا يصلح لاختبار صحة الجمع والطرح والقسمة والتسمية وهو اذا قيل لك الجمع ثلثين الى ستة اثمان فانك فاذا امتثلت العمل على ما تقدم تقريره في تنزل ك هاكذا الابواب الاربعة حصل المطلوب والله اعلم بالصواب ثم قال رضي الله عنه وهاهنا انتهى بنا الكلام في اوجه الحساب والسّلام وهذا ما قصدنا جمعه وافراده في هاذ الاوراق هدينا الله لاحسن الاخلاق بجاه محمد الخارق السبع الطباق وصل الله على سيدنا محمد وءاله واصحابه الى يوم الدين ءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين كمل الجزء يخرج ثمنان وسبع الثمن هاذا ثم تبسط هذا الخارج خمسة عشر الى ثم تطرحه يكن الباقي واحدا ويكون الجواب ثم تطرح بسْط كل سطْر من المضروب والمضروب فيه ويضرب باقي احدهما في باقي الاخر يوافق الجواب ولك في الاختبار وجه ءاخر وهو ان تبسط الخارج فان وافق المقسوم فهو صحيح والاففاسد والله اعلم ثم قال رضي الله عنه وخارجا فابسط يك المقسوم في جمع وقسمة ونسبة تفي يعني انك اذا اردت اختبار صحة جمع الكسور وقسمتها وتسميتها من خطاها فانك تبسط الخارج وتطرحه مثلا بطرح سبعة سبعة وتحفض الباقي ثم تبسط كل واحد من المجموعين او المقسوم والمقسوم عليْه او المسمى والمسمى منه وتطرح البسطين وتجمع الباقين في الجمع وتقسم باقي المقسوم على باقي المقسوم عليْه وتسمى باقي المسمى من باقي المسمى منه فان وافق فصحيح والاففاسد والله اعلم ثم اشار الى اختبار صحة طرح الكسور من حطايه بقوله بطرح بسط ما بقي وما ظهر من ذينك السّطر من طرح يختبر يعني ان طرح الكسور تختبر صحته من خطائه بان تبسط الخارج وتطرحه بطرح سبعة مثلا وتحفظ الباقي ثم تطرح ضرب بسط كل سطر في امام الاخر فما بقي من ضرب بسط المطروح في امام المطروح منه طرحته مما بقي من ضرب بسط المطروح منه في امام المطروح فان وافق باقيه الباقي الاول فعمل صحيح والاففاسد ولنذكر مثالا يصلح لاختبار صحة الجمع والطرح والقسمة والتسمية وهو اذا قيل لك الجمع ثلثين الى ستة اثمان فانك فاذا امتثلت العمل على ما تقدم تقريره في تنزل ك هاكذا الابواب الاربعة حصل المطلوب والله اعلم بالصواب ثم قال رضي الله عنه وهاهنا انتهى بنا الكلام في اوجه الحساب والسّلام وهذا ما قصدنا جمعه وافراده في هاذ الاوراق هدينا الله لاحسن الاخلاق بجاه محمد الخارق السبع الطباق وصل الله على سيدنا محمد وءاله واصحابه الى يوم الدين ءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين كمل الجزء يخرج ثمنان وسبع الثمن هاذا ثم تبسط هذا الخارج خمسة عشر الى فالعمل فالعمل الاول الاول كما تقدم كما تقدم
RASAM1
End of preview. Expand in Data Studio
README.md exists but content is empty.
Downloads last month
9